رسائل المحليات

TT

* ما أحوج الأمة إلى قادة محنكين

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب تحت عنوان «رسالة حب من عبد الله إلى أشقائه العرب» المنشور يوم 21/01/2009، أقول: «ما أحوج الأمة العربية ببلدانها ومواطنيها كافة إلى أطواق نجاة كثيرة ومتعددة تعبر بها الأزمات وتزيل بها الأتربة التي علقت ببعض بلدانها، وإن دل تجاوز الأمة لأزماتها بين ليلة وضحاها فإنما يدل على أن تلك الأمة العريقة قادرة بقادتها على مواصلة مسيرة الكفاح، وقادرة على تجاوز العثرات، وتدل أيضاً فرحة مواطنيها ومثقفيها ونخبتها بهذا اللم أنهم كانوا متعطشين منذ عقود لذلك الجمع المُبهج لتضميد أي جراح، ولمعالجة القصور كافة، فما أحوج الأمة العربية المستهدفة حاضرا ومستقبلا إلى قادة حكماء محنكين وذوي بعد بصائر وأصحاب مبادرات هادفة يعبرون الطرق الوعرة والمآزق ويمرون بها العثرات والكبوات من دون خسائر أو جروح، وبالطبع هي أمة قادرة على إنجاب المزيد من هؤلاء المخضرمين عبر التاريخ».

أشرف عمر – السعودية [email protected]

* المشكلة في استراتيجية النظام التعليمي

* تعقيبا على موضوع «وزارة التربية والتعليم ترفض الاتهامات بعدم ملاءمة مناهجها لحاجات سوق العمل» المنشور في محليات يوم 22/01/2009، أقول: «المشكلة لا تكمن فقط في التعليم الثانوي ولكن في الاستراتيجية المستخدمة في النظام التعليمي من بداية المراحل الأولية، فنظامنا التعليمي لا ينمي قدرة الطلاب والطالبات على التحليل والاستنتاج فضلا عن الإبداع والاكتشاف، لذلك هو لا يتلاءم مع التطور السريع في سوق العمل. وأكبر دليل على قولي هذا هو الفجوة التي يعاني منها المبتعثون السعوديون عندما يدرسون في الخارج مع أنهم يجيدون التحدث والكتابة باللغة الإنجليزية أو أي لغة أخرى قد يتطلبها التدريب، فهناك فجوة ذهنية يعاني منها المبتعثون مع أنهم من أبناء الوطن المتفوقين دراسيا وعمليا في بلادنا. وتعود هذه الفجوة في رأيي إلى الاستراتيجية التي تمارس في تعليم النشء في بلادنا. نحن نحتاج إلى إعادة النظر ليس فقط في محتوى المناهج ولكن في طريقة طرحها وتوصيلها للطلاب والطالبات. ولا يكون ذلك إلا بتطبيق النظريات التعليمية التي تسهم في تنمية وظائف الدماغ العليا (كالتحليل والاستنتاج والتقييم) والتي أثبتت نجاحها في الدول المتفوقة علميا كدول أوروبا وأميركا الشمالية».

د. سحر خورشيد ـ كندا [email protected]

* مطلوب المزيدا من الانفتاح على الناس

* تعقيبا على موضوع «مشروع نظام لمكافحة السحر والشعوذة.. وتنظيم الرقية الشرعية في السعودية» المنشور في محليات يوم 21/01/2009، أقول: «جزاهم الله ألف خير، توجه عظيم جدا من قبل الهيئة، بارك الله فيهم، وأتمنى مزيدا من التقدم لهم، ولكن رجائي الحار نريد المزيد من الانفتاح من قبلهم على الناس والقرب منهم، وتقدير الأمور بشكل صحيح، فلا يمكن تكوين مدينة فاضلة، فلو كان بالإمكان لكان زمن الرسول أولى بذلك».

ناصر الغامدي – السعودية [email protected]