كشف عيسى العيسى رئيس مجلس إدارة «سامبا كابيتال» السعودية عن تحقيق صندوق سامبا للفرص الصينية «زدهار» «أرباحا تراكمية صافية منذ تأسيسه منتصف عام 2005 بلغت نسبتها 52.3 في المائة تعادل تحقيق عائد سنوي على وحدات الصندوق تقدر نسبته بـ22 في المائة».
وأكد العيسى أن أداء الصندوق يمثل مؤشرا على أداء استثماري متصاعد ونمو قيمة وحدات الصندوق الاستثمارية خلال الثلاث سنوات ونصف السنة الماضية، مفيدا بأن أهم ما تبرزه قوة نتائج مؤشر أداء الصندوق هي المرونة الاستثمارية العالية والمنهجية العلمية القادرة على قراءة محددات التوجهات الاستثمارية في مجال الاستفادة من الفرص الاستثمار المتنوعة والكبيرة في سوق الأسهم الصينية خصوصا والآسيوية عموما.
ولفت العيسى إلى أهمية التوجهات الاستراتيجية لإدارة الأصول في «سامبا كابيتال» نحو تعزيز وتنوع أذرعها الاستثمارية بما يعود على المستثمرين بعوائد استثمارية متصاعدة ضمن مسار يتبع أعلى سياسات إدارة المخاطر والتحوط، خصوصا أن الاقتصاد الصيني خرج بأقل الخسائر والأضرار من جراء أزمة الائتمان العالمية التي ضربت اقتصاديات قوية عالمية على رأسها اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف العيسى أن سياسة التوجه نحو الصين جاءت بناء على عوامل حقيقية منها قدرة الاقتصاد الصيني على تحقيق نمو متصاعد ومستمر في اقتصاده على مدار السنوات الأخيرة أسهم في دخول رؤوس أموال أجنبية كبيرة مستثمرة في الفرص المتولدة عن سياسة الانفتاح الاقتصادي التي يتبناها الاقتصاد الصيني، الذي يمتلك أساسا متينا قوامه قدرة استهلاكية ضخمة وصناعات حقيقية متطورة.
وكانت مجموعة سامبا المالية قد طرحت الصندوق عام 2005 بالتنسيق والتعاون مع شركة نومورا لإدارة الأصول، أكبر مؤسسة لإدارة الأصول في اليابان، واحدى أهم الجهات المالية العالمية المتخصصة في الاستثمار في السوق الصينية والشرق الأقصى، حيث تعتبر أول مؤسسة استثمار أجنبية تحصل على موافقة السلطات الصينية للاستثمار في اسهم الشركات المدرجة في الصين.
ويعتبر الصندوق سامبا للفرص الصينية ـ ازدهار صندوقا استثماريا مفتوحا طويل الأجل، عملته الدولار الأميركي، وهو مصمم لتحقيق نمو رأس المال على المدى الطويل؛ وذلك عن طريق الاستثمار بشكل رئيس في الشركات الصينية وشركات استثمارية وصناعية أجنبية أخرى تستفيد من نمو الاقتصاد الصيني. وسيكون أمام صندوق «ازدهار» خيار الاستثمار بالأسهم الصينية من الفئة (A) إضافة إلى مجال التوسع في الاستثمار ليشمل مناطق تقع في إطار الصين الكبرى، مثل هونغ كونغ.