المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء يستضيف السنغال وبلدان جنوب الصحراء

تنظمه وزارة الثقافة المغربية تحت رعاية العاهل المغربي

ملصق المعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الدار البيضاء («الشرق الاوسط»)
TT

تنظم وزارة الثقافة المغربية بالتعاون مع مكتب معارض مدينة الدار البيضاء، تحت رعاية العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الدورة الخامسة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب، وذلك بين 13 و22 فبراير(شباط) المقبل. وأعلن بيان صحافي لوزارة الثقافة، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن السنغال سيكون، ومن خلاله بلدان جنوب الصحراء، ضيف شرف دورة هذه السنة، التي تنتظم تحت شعار «في مملكة الكتاب»، التي ستشهد مشاركة أكثر من 500 عارض مباشر وغير مباشر من المغرب والعالم العربي وأفريقيا وبعض أقطار العالم، إضافة إلى أكثر من 100 ناشر من مختلف هذه البلدان. وأضاف البيان ذاته، أنه تكريسا لشعار «مملكة الكتاب»، سيتم إشراك جمهور المعرض في برنامج ثقافي متكامل يتضمن لقاءات مباشرة مع المبدعين والمفكرين والنقاد، وموائد مستديرة حول العديد من الكتب والتجارب الإبداعية والقضايا الثقافية الملحة، وجلسات تذكارية مهداة لبعض أبرز الأسماء الراحلة خلال السنة الماضية.

ويشتمل البرنامج أيضا على جلسات تكريمية لبعض الأسماء البارزة مغربيا وعربيا ودوليا، فضلا عن مجموعة من الندوات والقراءات والمحاضرات المبرمجة على شرف السنغال وبلدان جنوب الصحراء، وفي مقدمتها المحاضرة الافتتاحية التي سيلقيها الرئيس السنغالي عبد اللاي واد.

وتم إعداد أربعة فضاءات (قاعة محمود درويش، قاعة الحبيب الفرقاني، فضاء ليوبولد سيدار سنغور برواق الوزارة، والقاعة الشرفية) لاستقبال برنامج التنشيط الثقافي المكثف الذي أعدته الوزارة بشراكة مع مهنيي الكتاب، والجمعيات الثقافية، والمؤسسات الجامعية والمعاهد العليا، والمصالح الثقافية لبعض السفارات المعتمدة بالرباط.

وعلاوة على البرنامج الفني الموازي الذي سيستقبل فيه فضاء العرض، طوال الدورة، العديد من الأسماء والتجارب الغنائية المتميزة وطنيا وعربيا، سيكون للناشئة فضاء تنشيطي مخصص للأطفال يستقبلهم خلال فترة المعرض، ويشركهم في ورشات عمل للصباغة والرسم والمسرح والكتابة وغيرها، مع جلسات إمتاع خاصة بهم عبر قراءة حكايات أطفال لهم. وأكد بيان وزارة الثقافة أن دورة هذه السنة تسعى، بنوعية برنامجها الثقافي، وتفرد الأسماء المشاركة فيها، وأهمية القضايا المطروحة في فضاءاتها،إلى مزيد من تعزيز وتعميق مكانة هذا المعرض كملتقى ثقافي دولي مفتوح للجمهور العريض، ومختبر للأفكار والمقاربات المعنية بتطوير القراءة العمومية، باعتبارها الأساس الأعمق للتنمية البشرية.