فنون ونجوم

TT

* أعربت النجمة الأميركية الحسناء إيفا ميندز (34 عاما) عن إعجابها الشديد بدورها في فيلم الحركة «ذا سبيرت» مع أبطاله سكارليت جوهانسون وصامويل جاكسون قائلة: «الدور رائع.. من يمكنها رفض دور كهذا.. امرأة تقتل جميع أزواجها؟ وتسرق المجوهرات.. الدور مبهر بحق». وحسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، قالت ميندز ذات الأصول اللاتينية لصحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة أمس (السبت)، إن شخصية ساند ساريف، لصة مجوهرات على أتم استعداد لأن تفعل أي شيء وكل شيء، بالمعنى الحرفي للكلمة، من أجل الماس المحبب إلى قلبها.

في حين يجسد النجم الأسمر الكبير صامويل جاكسون (60 عاما) دور قاتل بارد الأعصاب يدعى أوكتبوس أو الإخطبوط. ويقول جاكسون لنفس الصحيفة عن شخصيته: «شخصية أوكتبوس تظهر بشكل مختلف كل يوم، وهنا تلعب أدوات التنكر والمكياج هذا الدور».

وأضاف جاكسون: «كنت قد لاحظت جوهانسون وهي تضع زينتها كاملة أثناء اختبار التصوير وقلت في نفسي: «أرغب في فعل هذا أيضا»، مشيرا إلى أنه أصبح خبيرا في استخدام أدوات الزينة قبل انتهاء جلسات التصوير.

وعن هذا تقول سكارليت جوهانسون، إنها لم تندهش حينما كانت علبة أدوات الزينة الخاصة بها تختفي دائما لتجدها عند جاكسون. وقالت جوهانسون ضاحكة: «كان جاكسون يشعر بالغيرة من علبة الماكياج.. وكان يستخدم أقلام الكحل وظلال العيون بكثرة». وتلعب الممثلة الشقراء الجميلة جوهانسون (24 عاما) في الفيلم دور «سيلكن فلوس» مساعدة أوكتبوس والمتحدة معه.

ويدور الفيلم حول شرطي مقتول يعود من قبره ليكافح الجريمة. ويتميز العمل بكونه الأول الذي يقوم فرانك ميلر بإخراجه منفردا، كما أنه قام أيضا بكتابة سيناريو الفيلم.

* تيم الحسن: «الملك فاروق» فتح أمامي أبواب السينما المصرية

* أكد النجم السوري تيم الحسن أن مسلسل «الملك فاروق» هو السبب الأول في اختراقه للسينما المصرية، وأن نجاح المسلسل الذي قام ببطولته قبل عامين وراء ترشيحه لبطولة فيلم «ميكانو» الذي بدأ عرضه في القاهرة قبل أيام.

وقال الحسن في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» في القاهرة، إنه بعد «فاروق» جاءه الكثير من العروض لتقديم بطولات تلفزيونية في مصر، لكنه رفضها جميعا، مكتفيا بالأعمال التليفزيونية السورية التي اعتبرها واجبا لا يمكنه التنصل منه، إلى جانب كونه يجد نفسه مبدعا أكثر فيها على، حد قوله. وأوضح أنه استغل نجاحه التلفزيوني عربيا لتقديم أعمال سينمائية لتحقيق المزيد من النجاح مع جمهور مختلف، من خلال أعمال يختارها بعناية، بينها «ميكانو» الذي أجمع النقاد الذين شاهدوه على أنه فيلم مختلف عن كل ما قدمته السينما المصرية في السنوات الأخيرة.

وردا على سؤال حول النجاح السريع للدراما التركية في المجتمعات العربية، قال تيم الحسن، إن معظم الأعمال التركية مصنوعة جيدا، وأبطالها من الموهوبين، وهي عوامل نجاح تضاف إلى كونهم شرقيين، وعاداتهم قريبة من عاداتنا، كما أن الأعمال عند عرضها حملت النكهة العربية من خلال دبلجتها باللهجة السورية، لكن ذلك في رأيه لن يستمر طويلا.

وأوضح أن نجاح الأتراك اعتمد على قاعدة «كل جديد مرغوب» لكن حاليا بدأ الاهتمام يتضاءل، على الرغم من أنها ضربت في البداية بقوة، ربما لأن صبر المشاهد على الدبلجة ليس طويل المدى، لأنها تظل ناقصة الروح، باعتبار المشاهد يدرك جيدا أن البطل الذي يتحرك أمامه على الشاشة ليس صاحب الصوت الذي يسمعه، بعكس أعمالنا العربية.

* المغربيان عبد الهادي بلخياط وسلوى الشودري يغنيان لغزة

* أحيا الفنان المغربي عبد الهادي بلخياط والفنانة سلوى الشودري أول من أمس، حفلا فنيا على مسرح سينما إسبانيول بمدينة تطوان (شمال المغرب)، وذلك تضامنا مع أهل غزة في محنة الحرب وتداعياتها.

وتجدر الإشارة إلى أن الحفل نظمته جمعية الائتلاف المحلي لمكافحة داء فقد المناعة المكتسبة (إيدز) ورعته إعلاميا مجلة «سيدتي» لدعم مرضى الإيدز، والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وكان الحفل فرصة فنية وإنسانية عبّر فيها أهل الفن بالكلمة واللحن عن إحساسهم العالي بالقضية الفلسطينية، فغنت سلوى من ريبرتوار كوكب الشرق أم كلثوم أغنية «عندي بندقية»، وهي من كلمات نزار قباني، كما أدت أغاني جديدة لأول مرة، تغنت فيها بمعاناة العراقيين أيضا، وأهدت الشودري للطفولة المشردة أغنية رقيقة تعبر عن معاناة أطفال الشوارع.

أما عبد الهادي بلخياط، فافتتح الحفل بقصيدته الشهيرة «المنفرجة» داعيا في كلمته أن يفرج الله كرب كل المظلومين والمحرومين في الأرض، وأتبعها بغناء مجموعة من أغانيه المعروفة التي رددها الجمهور معه وكان يحفظها عن ظهر قلب.

* مادونا تستأنف جولتها الفنية

* ستستأنف مادونا جولتها الفنية الصيف المقبل مع 25 عرضا موسيقيا في المملكة المتحدة وأوروبا. وكانت آخر حفلة أحيتها ضمن مسار جولتها يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) بمدينة ساو باولو في البرازيل.

وعلى الرغم من أن الجولة حتى الآن تعتبر الأطول بالنسبة لأي فنانة منفردة، فإنها ستستأنفها يوم 4 يوليو (تموز) المقبل في «أو تو أرينا». كذلك ستقدم عرضا غنائيا في مانشستر بالمملكة المتحدة أيضا. وحسبما ذكرت وكالة «رويترز» قال آرثر فوغل، رئيس شركة موسيقية عالمية تدعى «لايف نيشون» (البلد الحي) إن بقية الحفلات ستحييها مادونا في ملاعب أوروبية لم تغنِّ في بعضها من قبل، وبعضها الآخر كانت قد حضرته قبل سنوات عديدة. وتعد إضافة تمديد للجولة مبادرة غير مسبوقة بالنسبة لمادونا. وقال المتعهد فوغل إنه «لم يحدث ذلك خلال الجولات الأربع التي كنت طرفا فيها. وهناك حديث دائم بعد كل حفلة عن إجراء تمديد للجولة، وهي قضت وقتا رائعا، وهي متحمسة للغناء في أمكنة جديدة».

وسيؤدي التمديد لجولة «ستيكي آند سويت» إلى زيادة عدد الحفلات التي أقامتها مادونا داخل وخارج الولايات المتحدة إلى حوالي 80، وأصبحت واحدة من أعظم خمس جولات في تاريخ موسيقى البوب، وستكرر جولة عام 2009 ما قدم في عام 2008. وحققت الجولة الأخيرة التي نظمتها وكالة «لايف نيشون» دخلا قدره 120 مليون دولار.