الجامعة الأميركية في القاهرة تحتفل بمرور 90 عاما في مبناها الجديد

في سلسلة من الندوات والمحاضرات يتحدث فيها البرادعي وعلاء الأسواني

مبنى الجامعة الاميركية الجديد («الشرق الأوسط»)
TT

تحتفل الجامعة الأميركية بضاحية القاهرة الجديدة غدا (السبت) بافتتاح مبناها الجديد ومرور تسعين عاماً على إنشائها، وذلك بإقامة احتفالية كبرى تستمر أسبوعاً ويشهدها عدد من المسؤولين المصريين والعرب والأجانب. وتشمل فعاليات الافتتاح سلسلة من المحاضرات العامة وحلقات النقاش والمعارض الفنية والمناسبات الخاصة للاحتفال بافتتاح حرم الجامعة الجديد بالإضافة إلى الاحتفال بالعيد التسعين للجامعة الأميركية بالقاهرة. وسيكون ضمن المتحدثين في الندوات والمحاضرات التي ستقام ضمن الافتتاح، وزير المالية المصري يوسف بطرس غالي، ومحمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والأديب علاء الأسواني.

وتتناول موضوعات الاحتفالية عدداً من القضايا، منها حوار عن الكتابة بالعربية، وثقافة الترجمة، والعولمة والأسواق المالية العالمية، وعولمة التعليم العالي، وتنمية الصحراء، توسيع الأفق لبحوث العلوم والتكنولوجيا بالجامعة الأميركية بالقاهرة بعد الشراكة البحثية بين الجامعة وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية.

كما تتناول المحاضرات التنمية البشرية في مصر والعالم العربي، السلام والأمن على الصعيدين العالمي والإقليمي، ومحاضرة عامة يلقيها الاقتصادي الأميركي جيفري ساكس بعنوان «من الأزمة العالمية للتنمية المستدامة: أولويات التعاون العالمي». ويشارك في الاحتفالية رواق الشارقة للفنون في الافتتاح. وحسب بيان للجامعة فإن الرواق سيستهل أول عروضه بافتتاح معرض «إطلالة على الشرق» ويضم مجموعة من اللوحات الاستشراقية الأصلية النادرة من مقتنيات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة في الإمارات.

ويضم المعرض بانوراما عامة عن «الألوان والأضواء..من السكون والحركة»، ويتناول العمارة والطرقات، وانتقاءات واعية تلخص الشرق العربي من القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين، ويسبح مكانياً من الأندلس والمغرب غرباً إلى يافا والقدس شرقاً، مروراً بقاهرة المعز الفاطمية.

وأنشئت الجامعة الأميركية بالقاهرة منذ 90 عاماً وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي.

وتشارك الجامعة في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في الوطن العربي، ويعتبرها مسؤولوها جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب، يربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.

والجامعة الأميركية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأميركية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأميركية.