مجموعة «بوغور» الآيسلندية تطالب بالحماية من الدائنين

المليونير البريطاني فيليب غرين لا يبدي اهتماماً في شراء أي من أجزائها

TT

أخذت المجموعة الأيسلندية العملاقة «بوغور» قرار إعلان طلب حماية المجموعة من الدائنين، بعد أن أنهى بنكها محادثات بشأن إعادة إنشاء المجموعة، مطالباً بإدخال ذراع المجموعة الاستثمارية في المملكة المتحدة تحت التصفية أيضاً. ولا تزال بعض المحال التجارية في بريطانيا تعمل بشكل طبيعي، ولكن البرنامج الجديد يعني أن بعض الأسماء المشهورة في بريطانيا يجب أن تباع. وأكد رجل الأعمال المشهور السير فيليب غرين لإذاعة الـ«بي بي سي» البريطانية، أنه لا يبدي أي اهتمام في شراء أي من أجزاء المجموعة. وأفاد محل «همليز» الأشهر في العالم في لعب الأطفال، الذي تمتلك المجموعة ما قيمته 63.7 في المائة منه، أن قرار المحكمة بالحماية على المجموعة لن يكون له تأثير مباشر على نشاطه.

وكانت المفاجأة قوية وغير متوقعة إلى حد كبير للحكومة البريطانية، لحظة وصول فريق من البنك المركزي البريطاني، وهيئة الخدمات المصرفية لبحث سبل حماية المودعين وهيئات حكومية في مصرف «ايس سيف» مع الحكومة الأيسلندية، أنهم ليسوا الجهة البريطانية الوحيدة هناك.

وكان المليونير البريطاني السير فيليب غرين يعمل على تدعيم موقفه، كملك الشوارع التجارية الرئيسة، بعد التدخل لإنقاذ مجموعة «بوغور» الاستثمارية الأيسلندية من الانهيار. وسبق المليونير البريطاني بالوصول للتفاوض على المجموعة التجارية الأيسلندية الجنسية، التي عانت من تجميد حساباتها المصرفية، ليضيفها إلى مجموعة «أركاديا» العملاقة، ومجموعة متاجر «بي اتش اس» اللتين يملكهما، وذلك بعد أن كانت قد وصلت المجموعة إلى حافة تأميمها من الحكومة الأيسلندية، بعد تأميم «لاند سبانكي، وكوبثينغ وغلينتر» أكبر ثلاثة بنوك في البلاد.