قرار فلسطيني ضائع

TT

> تعقيبا على خبر «مشعل في طهران: حماس تواجه معركة رفع الحصار عن غزة»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول، إن الحقائق الراهنة، تشير إلى أن القرار الفلسطيني، بات على لسان وفي يد كل من هب ودب. يتحكم فيه وحزبه ومليشياته. قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات ذات يوم، إن كل أوراق الحل هي بيد أميركا. اليوم نرى القرار الفلسطيني بيد خالد مشعل، وإسماعيل هنية، ومحمود عباس، وأحمد قريع، وبيد سورية وإيران والولايات المتحدة وإسرائيل أيضا. وانتقل أيضا ليصبح بيد أوروبا الغربية وتركيا وروسيا وفنزويلا والسودان، وبيد نايف حواتمة وأحمد جبريل ورمضان شلح وغيرهم. من دون أن ننسى أن القرار الفلسطيني، بات بيد الجامعة العربية. فمن سيتقدم من بين هؤلاء جميعا، ليكون له شرف الحل وتقرير مصير هذا الشعب الصابر العظيم. يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]