13 مطلوبا على القائمة يخططون لاغتيال مسؤولين وضرب منشآت نفطية

إحدى الخلايا تتحرك من اليمن لاستهداف منشأة أمنية

TT

تكشفت معلومات جديدة لـ«الشرق الأوسط» على خلفية قائمة الإرهابيين الـ85 الذين تطالب الرياض بتسليمهم لها، تفيد نية تنظيم القاعدة لاستهداف الأراضي السعودية عبر عناصر سيتم إرسالهم من نحو 3 دول، هي اليمن، والعراق، وإيران.

وهناك 13 عنصرا من فروع تنظيم القاعدة في عدد من الدول، وجميعهم سعوديون، يخططون للعودة إلى السعودية لتنفيذ عمليات إرهابية، طبقا لما توفر من معلومات.

ويعتبر خالد العسيري، المكنى بـ«أبو عبد الرحمن الجهيمان»، الأكبر سنا في قائمة من أبدوا استعدادهم لإعادة النشاط الإرهابي إلى السعودية، إذ يبلغ من العمر 38 عاما، فيما لا يتعدى أصغرهم 21 عاما.

وتفيد المعلومات بأن آخر ظهور للعسيري كان في المثلث الأفغاني الباكستاني الإيراني، الذي وصل إليه بعد أن اتخذ من البحرين محطة لعبوره قبل 10 سنوات، وله ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة. وطبقا لمصادر، فإن معلومات تشير إلى عزمه القدوم إلى السعودية بجواز سفر غير سعودي مزور للقيام بأعمال تخريبية.

وأشارت مصادر خاصة بـ«الشرق الأوسط»، إلى أن قائمة الأهداف التي يخطط تنظيم القاعدة لاستهدافها، تشمل آبارا نفطية، ومقار أمنية، وعمليات اغتيال لكبار المسؤولين ورجال أمن.

وبحسب ما أفادت معلومات، فإن أكثر من شخص من العناصر التابعين لتنظيم القاعدة في المثلث الأفغاني الباكستاني الإيراني، يخططون لدخول السعودية للقيام بعمليات إرهابية، ومنهم أسامة الشهري المكنى بـ«أبو حفص»، الذي ذهب إلى سورية منذ أكثر من 9 سنوات، وارتبط بتنظيم القاعدة في أفغانستان وتولى مهمة تدريب عناصر التنظيم على المهارات القتالية.

وتخطط من اليمن إحدى الخلايا، التي يبدو أن المطلوب رائد الحربي، وهو الأصغر عمرا في قائمة «المقاتلين الجدد» يقود تحركاتها، للعودة إلى السعودية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشأة أمنية، حيث، وطبقا لما هو مخطط فإن الحربي والمكنى (أبو عسكر) سعى لتأمين مأوى لتلك الخلية في منطقة القصيم.

ويسعى من جهته، المطلوب سلطان الدلبحي العتيبي، الذي عثر على جواز سفر كان يستخدمه بالوكر الإرهابي لخلية تريم في اليمن، وهي المواجهة التي قتل فيها حمزة القعيطي، إلى التسلل للسعودية من جديد لدعم الأنشطة الإرهابية هنا، وهو الذي كان قد وصل إلى سورية قبل نحو عامين بجواز سفر استخرجه بوثائق مزورة لا تحمل اسمه الحقيقي.

وتفيد معلومات بأن 6 على الأقل من عناصر تنظيم القاعدة الذين رصدت مخططاتهم بتنفيذ عمليات إرهاب في السعودية، كانوا من اليمن، منهم عبد الله حسن عسيري (24 عاما)، الذي انخرط في خلية إرهابية من أهدافها الاغتيالات واستهداف المنشآت النفطية، والتدرب على فنون الدفاع عن النفس.

وفيما أشارت معلومات «الشرق الأوسط» إلى أن عبد الله الرباعي، الذي غادر السعودية عبر الإمارات، يخطط لتنفيذ أعمال إرهابية داخل بلاده عن طريق اليمن، وهو الذي رشحت معلومات تنقله بين سورية واليمن، تحدثت معلومات متطابقة عن أن عبد الله فراج الجوير (عواد اليمني) الذي غادر إلى سورية في توقيت متزامن مع الرباعي، يخطط للهدف نفسه، بالإضافة إلى توفير مخابئ آمنة للمقاتلين على الأراضي السعودية.

ويؤيد أحمد الزهراني الذي يحمل لقب (أبو حنظلة المكي)، والذي غادر البلاد مطلع العام الماضي، وثبت تورطه الارتباطي بمنسقين إيرانيين، يؤيد العمليات الانتحارية، وهو الذي سبق له أن تدرب في أحد المعسكرات الواقعة في منطقة هلمند، في حين يرى بداح الكودري القحطاني وجوب العمليات الانتحارية، وهو الذي تشير آخر المعلومات المتوافرة وجوده في العراق. ويبرز اسم المطلوب محمد الراشد، الذي تنقل بين العراق واليمن قبل أن يستقر به المطاف في الأخيرة، كأحد المخططين للقيام بأعمال إرهابية في السعودية تستهدف آبار النفط، فيما تؤكد معلومات بأن عبد المحسن الشارخ الموجود على الأراضي الإيرانية، يخطط لتنفيذ عمليات اختطاف وقتل داخل السعودية، وكان قد سبق له التورط في النشاط الإرهابي بعد إيوائه للمطلوب عبد الله الرشود، حيث يشاركه التوجه المطلوب محمد المطلق، وكلاهما ينسقان في هذا الأمر مع قائد العمليات صالح القرعاوي.