السعودية تُبرم عقوداً لتخطيط مكة والمدينة والمشاعر المقدسة

يُجريها 14 خبيرا عالميا

TT

تسعى السعودية لإجراء تخطيط شامل وواسع، لمكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، في خطوةٍ منها، لاتساع دائرة الخدمات التي توفرها لحجيج بيت الله الحرام، وزائري المشاعر المقدسة. ودخلت السعودية أمس، بموجب عقدين أبرمتهما مع شركات أجنبية، مرحلة تخطيط شامل ودقيق لمناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة.

ووقع الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية العقد الأول، مع مكتب الإنماء التابع للأمم المتحدة، والممثل لها بالعاصمة الرياض، لتزويد هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بــ14 خبيرا، في التخطيط العمراني والإسكان والعمارة والنقل والبيئة والتخطيط الاستراتيجي والحضري، وإدارة الحشود.

واشترط العقد المُبرم أن يكون الخبراء، أساتذة في علومهم، ويتمتعون بمهنية واحترافية عالية في تخصصاتهم على أعلى المستويات العالمية.

ودخلت السعودية في عقدها الثاني مع شركة استشارات كندية، وأخرى يابانية، وذلك لوضع المخطط الشامل لمكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة.

وشدد الأمير متعب بن عبد العزيز على ضرورة أن يكون التخطيط شاملاً، وأن تأخذ الشركات في اعتبارها، تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين، الذي قد يصل إلى عشرات الملايين.

وطالب الأمير متعب الذي مثل الحكومة السعودية في توقيع العقد، باختيار الفريق الذي سيعمل في إنجاز المخطط، ليكون من أفضل الكفاءات العالية، علماً وخبرة ومستوى، وأن تكون النظرة التخطيطية شاملة من المطار وإلى المطار، ومن المنفذ الحدودي وإليه، ومن الموانئ البحرية وإليها.

وفاقت أعداد من أدوا فريضة حج العام الماضي، قُرابة مليوني حاج، كان للقادمين من الخارج النسبة الأكبر من ذاك العدد، فيما تُقدم الحكومة السعودية، خدمات عدة لهم، من بينها العلاج والرعاية المجانية، وغطاء أمني لمنع أي إشكالات قد تطرأ على مواسم الحج السنوية.