الجوهر في مقصلة النقد نحو التغيير

TT

تصاعدت حمى الانتقادات بحق ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بعد الخسارة أمس أمام كوريا الشمالية بهدف في بيونغ يانغ ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2010، مما أضعف حظوظ الأخضر، حيث دخل في حسابات صعبة جدا، وأمامه أربع مباريات، نصفها خارج أرضه أمام أهم منافسين إيران وكوريا الجنوبية، ويلعب على أرضه أمام الإمارات وكوريا الشمالية، ولديه أربع نقاط فقط في المركز الرابع؛ وفي هذا السياق تواترت أخبار جديدة، متجددة، مثلما يحدث دائما بعد أي خسارة، بالبحث عن مدرب بديل، وطرح اسم المدرب «العالمي» البرازيلي سكولاري الذي أقيل قبل يومين من نادي تشيلسي الإنجليزي، وله نجاحات كبيرة أهمها كأس العالم مع البرازيل 2002، ونجاحات باهرة مع منتخب البرتغال، ولكنه فشل سريعا مع تشيلسي، علما أن عقده باهظ الثمن! وهناك من يؤكد مدربا برازيليا دون تحديد الاسم، والبعض يذهب إلى مدربي الأندية بمن فيهم أحدث من وطأت قدماه السعودية الأرجنتيني إيدجار مدرب النصر، وبالطبع كوزمين مدرب الهلال، لكن مسؤولين في اتحاد لقدم لم يردوا على اتصالات «الشرق الأوسط»، في حين أكد مقربون عدم تحديد شيء البتة، مع توقعات بأن اليوم أو غدا قد يصدر قرار رسمي، بعد أن أجمع النقاد على ترهل التكتيك.