مشهد بانورامي عربي

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «بيننا غوغل»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن المشكلة تكمن في كون من يتحدث عنهم الكاتب، هم جزء من صورة أكبر، ويشكلون أغلبية في العالم العربي. وقد جبلوا على التعصب وعلى التمسك برأي واحد ويدعون امتلاك الحقيقة. وأغلبهم مهووس بتخوين الآخرين ومشغول بالمؤامرات. إنهم باختصار، فاشيون بأشكال مختلفة دينية قومية وحتى ليبرالية أحيانا. أما التعددية، فهي نعمة لا تقدر بثمن، فلا يستثنى تيار أو جماعة أو فكر أو توجه أو مكون من مكونات المجتمع من ديناميكية الحوار. وأفضل النصائح والتحاليل قد تأتيك من عدوك، الذي غالبا ما يبذل قصارى جهده في البحث عن عيوبك، من دون أن يدري أنه يخدمك. رامي نابلسي - المغرب [email protected]