اعتبر رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل، أن الاستحقاق الانتخابي المقبل هو «معركة بين مشروع السيادة والديمقراطية، ومشروع التبعية والانحياز، والدولتين والجيشين». ودعا المسيحيين إلى أن «يستعيدوا دورهم ويضعوا حدا للتهميش الذي تعرضوا له منذ عقود»، مؤكدا على قيام «تحالف» بين الكتائب والنائب ميشال المر وحزب الطاشناق، في منطقة المتن. ونصح النائب ميشال عون بالعودة إلى «طروحاته الأساسية». وكشف الجميل، العائد من زيارة لإيطاليا والفاتيكان، التقى خلالها الرئيس الإيطالي والبابا بنيديكتوس السادس عشر، عن قلق لمسه عند المسؤولين هناك على «مسيحيي الشرق عموما ومسيحيي لبنان خصوصا». وأكد «وجود تعاطف كبير مع القضية اللبنانية ودعم مسيرة السيادة والحرية والديمقراطية».
وتطرق إلى موضوع الانتخابات النيابية المقررة في 7 يونيو (حزيران)، فاعتبر أنها «تتخذ منحى جديدا». وقال: «نحن نعتبر أنها معركة بين قوى، مشروعها السيادة والحياد الإيجابي والديمقراطية الحقة، بمواجهة قوى مشروعها التبعية والانحياز والدولتين والجيشين والشرذمة على صعيد المؤسسات. لذلك على اللبنانيين اختيار شكل الدولة التي يريدون، إضافة إلى شكل الحياة في لبنان. ويبدو واضحا أن مجتمعا جديدا يظهر إلى جانب مجتمعنا، إضافة إلى ثقافة جديدة وتقاليد جديدة غريبة عن تقاليدنا وثقافتنا وتوجهاتنا».