33 متدينا و21 امرأة و7 صحافيين في الكنيست الإسرائيلي

TT

في استعراض لأعضاء الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) الجدد، الذين انتُخبوا أول من أمس، يتضح أن عدد النساء ارتفع بشكل ملحوظ ليصل إلى رقم قياسي جديد للتمثيل النسائي في القيادة السياسية، فقد أصبحت هناك 21 امرأة (مقابل 17 امرأة في الكنيست الحالي).

فقد أدخل حزب كديما سبع نساء إلى الكنيست (من مجموع 28 مقعدا له)، وأدخل كل من الليكود (27 مقعدا) و«إسرائيل بيتنا» (15 مقعدا)، خمس نساء، وأدخل حزب العمل 3 نساء من مجموع 13 نائبا. وأدخل حزب «التجمع الوطني» امرأة لأول مرة في تاريخ الأحزاب الوطنية العربية (سبقه حزب ميرتس اليساري الصهيوني، عندما أدخل امرأة هي حسنية جبارة كأول امرأة عربية في الكنيست الإسرائيلي في انتخابات 1999، ثم حزب العمل الذي أدخل ناديا حلو في انتخابات 2003).

وأما المتدينون اليهود من النواب الإسرائيليين، فقد هبط عددهم واحدا هذه المرة، وهناك 33 نائبا متدينا حاليا، يمثلون ثلاثة أحزاب دينية صرفة: شاس (11)، يهدوت هتوراة (5) والبيت اليهودي (3)، و3 نواب من مجموع 4 نواب هم نواب حزب الاتحاد القومي اليميني المتطرف متدينون، وفي الليكود 3 نواب متدينون، وفي كل من كديما و«إسرائيل بيتنا» نائب متدين واحد.

وفي هذا الكنيست ثلاثة رؤساء أركان سابقين في الجيش: إيهود باراك من حزب العمل، وموشيه يعلون من الليكود، وشاؤول موفاز من كديما.

ويوجد في الكنيست الجديد ثلاث شخصيات أكاديمية رفيعة بدرجة بروفسور، وعارضة أزياء، هي ابنة وزير الخارجية الأسبق دافيد ليفي، التي فازت على لائحة «إسرائيل بيتنا».

كما أن الصحافيين احتلوا موقعا مهما في الكنيست، حيث انتُخب 7 رجال إعلام بارزين في مختلف الأحزاب، ثلاثة منهم في الليكود (تسيبي حوتوبلي وأوفير أكونبس وميري ريجف، والأخيرة شغلت مؤخرا منصب «ناطقة بلسان الجيش»)، وواحد في كل من الأحزاب الأربعة التالية: العمل (دانئيل بن سيمون)، وكديما (نحمان شاي، وهو أيضا كان ناطقا بلسان الجيش وقائدا لمحطة إذاعة الجيش)، وميرتس (نيتسان هوروفتس)، والبيت اليهودي (أوري أورباخ).