الاستخبارات الأميركية: «القاعدة» تراجعت قدرتها عما كانت عليه قبل عام

TT

أعلن مدير الاستخبارات الأميركية دينيس بلير أمس مقدما الى الكونغرس تقريره السنوي حول الوضع الأمني أن تنظيم القاعدة «تراجعت قدرته وفاعليته عما كانا عليه قبل عام، لكنه يواصل رغم ذلك تحضير اعتداءات في الغرب».

وقال بلير مقدما الى الكونغرس التقرير السنوي للاستخبارات حول الوضع الامني «بسبب الضغط الذي مارسناه نحن وحلفاؤنا في اتجاه القاعدة في باكستان، والتراجع المستمر لشبكة القاعدة في العراق، وهي الاكبر في المنطقة، فان القاعدة اليوم اقل قدرة وفاعلية مما كانت عليه قبل عام».

لكنه تدارك «رغم هذا النجاح، فان القاعدة وشبكاتها وحلفاءها يظلون خطرين»، و«نعتبر ان القاعدة تواصل التخطيط لاعتداءات في اوروبا والغرب».

الى ذلك أعلنت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي أمس انها وافقت على تعيين ليون بانيتا مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي ايه» خلفا لمايكل هايدن المدير الحالي للوكالة. وقالت السيناتورة ديان فينشتاين رئيسة اللجنة: «ان بانيتا يتحلى بالنزاهة والفطنة الضروريتين لتقوم الوكالة بمهمتها في جمع المعلومات الحيوية للأمن القومي الأميركي من دون التضحية بالقيم الأميركية الوطنية». وأضافت فينشتاين أن بانيتا وعد لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بألا يسمح بتطبيق تقنيات الاستجواب القسرية والسجون السرية او نقل المعتقلين بتهمة الإرهاب الى بلدان تمارس التعذيب. وكان بانيتا قد شغل منصب الأمين العام السابق للبيت الأبيض في ادارة الرئيس الأميركي الاسبق بيل كلينتون كما شغل منصب نائب عن كاليفورنيا في الكونغرس من عام 1976الى 1992 ويتولى حاليا تدريس مادة السياسات العامة في جامعة سانتا كلارا في كاليفورنيا. وفي هذه الأثناء وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين وليام لين مساعدا لوزير الدفاع الأميركي بعد الاعتراض على هذا الاختيار بسبب علاقاته الوثيقة بالصناعة الدفاعية. وكان لين الذي سيؤازر وزير الدفاع روبرت غيتس يشغل المدير المالي لوزارة الدفاع من 1997 الى 2001 في ادارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون ثم انضم الى إدارة مجموعة رايتون الأميركية للدفاع إحدى ابرز الشركات التي تزود وزارة الدفاع بالمعدات باعتباره عضوا فاعلا في مجموعة ضغط.