الراحة وأوهامها

TT

* تعقيباً على مقال أنيس منصور «أنفس الناس!»، المنشور بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي أقول إن الراحة هي راحة البال. والبال لا يكون مرتاحاً عادة، إلا إذا توفرت للإنسان كل مقومات السعادة. أما إذا غابت تلك المقومات أو اختلّت، حل محلها الشك والقلق، ووجد الوسواس طريقه إلى نفس الإنسان وعكر صفوه ومزاجه، فتغيب عنه الراحة. وقد تكون الراحة، مبنية على الكذب، كما ذكر الكاتب، أو على مجرد وهم، كذلك الذي يخلقه الطبيب لدى مريضه، حين يكذب عليه موهماً إياه بأنه سليم تماماً، فيرفع من معنوياته وترتاح نفسه على الفور، ويزول عنه الألم، رغم أنه من الناحية الفعلية مريض. فؤاد محمد - مصر [email protected]