من يريد الجولان حقاً؟

TT

* تعقيباً على مقال هدى الحسيني «العلاقات السورية ـ الإيرانية: تراجع أم تنشيط؟»، المنشور بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن سورية لا تريد للجولان أن يتحرر. فالوضع الراهن، يوفر لها دعماً إيرانياً مادياً وعسكرياً. كما أنها مستفيدة في ظله، من التعاطف العربي الشعبي، الذي أضفى على مواقفها طابع الصمود، وقدم لها ورقه رابحة تساعدها على تحسين وضعها العربي والإقليمي. أما مسألة تخلي سورية عن حلفائها في أول مساومة تفاوضية، فالأمر لن يكون صعباً إن عرفنا أن الخلافات الآيديولوجية بين دمشق وحلفائها كثيرة، وأن الرابط الوحيد، هو استخدامها لهم كأدوات وقبولهم هذا الدور لأسباب تكتيكية من جانبهم أيضاً.

محمد حسن محمد - الأردن [email protected]