ارتفعت قيمة صادرات الأردن من الأدوية إلى 348 مليون دينار «الدولار يعادل 0.708 دينار» خلال العام الماضي محققة زيادة نسبتها 16 في المائة عن مستواها المسجل خلال العام الذي سبقه.
وشكلت صادرات الأدوية ما نسبته 8 في المائة من الصادرات الأردنية خلال 11 شهرا الاولى من العام الماضي مقارنة مع 4.7 في المائة في الفترة ذاتها من عام 2007.
وقالت رئيس اتحاد منتجي الأدوية، حنان السبول، إن «تزايد صادرات الأدوية يأتي رغم الظروف الصعبة التي يعانيها الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على كثير من السلع ومنها الأدوية». يذكر أن الأردن يصدر الأدوية إلى أكثر من 65 دولة في الوقت الذي وصل فيه حجم الاستثمار الأردني في قطاع الأدوية «داخل المملكة وخارجها» إلى 500 مليون دينار.
ويعد التوسع في قاعدة صادرات الأردن من المنتجات الدوائية من أبرز العوامل إسهاما في زيادتها، وذلك عبر استراتيجيات القطاع الدوائي التي ركزت على زيادة عدد الدول التي تصل إليها الصادرات الدوائية لتصل إلى دول وسط وجنوب أفريقيا إضافة إلى دول وسط آسيا مثل أذربيجان وكازاخستان.
ونتيجة للجودة العالية التي تمتاز بها المنتجات الدوائية الأردنية، استطاعت هذه المنتجات اختراق أسواق العديد من الدول المتقدمة أهمها دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
كما أن إنتاجية العامل الواحد ارتفعت في الصناعة الدوائية، التي يعمل فيها قرابة 5 آلاف عامل، من 35 ألف دينار عام 2003 إلى 45 ألف دينار عام 2006 وبزيادة سنوية مقدارها 14 في المائة.
ويعنى القطاع بتوظيف العمالة المحلية التي تشكل 99 في المائة من العمالة الكلية، فيما تشكل الإناث 39 في المائة من المجموع الكلي للعاملين.
وكانت صادرات الأردن من المنتجات الدوائية شهدت نموا مضطردا خلال السنوات الخمس الماضية، إذ ارتفعت من 130 مليون دينار في عام 2003 إلى 158 مليون دينار في عام 2004، لتستمر في زيادتها حين بلغت 198 مليون دينار في عام 2005 ثم إلى 210 ملايين دينار العام قبل الماضي، فيما بلغت 298 مليون دينار العام الماضي.