الانتحار لا يعيد وطنا

TT

* تعقيبا على خبر «انتحارية فلسطينية قررت التراجع في اللحظة الأخيرة.. بسبب طفل يهودي»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، أقول كفلسطيني يعيش في غزة: إنني شعرت بالأمل في كلام عرين، ولا أعرف لذلك سببا. ولا أدري لماذا انحرف تفكيري فجأة، واعترفت في داخلي بأن تحرير وطننا لا يتم بالدم بقدر ما يتم بالعلم. إن بناء شعب قادر على الحياة ومؤمن بأن الجد والعمل يحققان المعجزات، لا بد أن يوصلنا في نهاية المطاف إلى الاستقلال وبناء دولتنا. شعب يضم بين صفوفه الملايين من أمثال عرين، يستطيع حتما أن يحرر وطنه. إن العنف لم يجلب لنا سوى العنف، والحروب والتفجيرات لم تجلب لنا سوى المزيد من الخراب والويلات، وضياع المزيد من الأرض لمصلحة المستوطنات والجدار. سائد الجرو - الأراضي الفلسطينية [email protected]