قوى «14 آذار» وضعت أكاليل على مقبرة الشهداء تأكيدا منها أن «العدالة آتية»

TT

شهد لبنان أمس حركة واسعة لممثلي قوى «14 آذار» الذين تولّوا وضع أكاليل من الزهر موقّعة بعبارة «العدالة آتية» على ضرائح الشهداء وذلك احتفاء بانطلاق عمل المحكمة الدولية، فيما انهمك اللبنانيون في طرابلس وقرى الضنية وحاصبيا والعرقوب بإقامة حواجز محبة وتوزيع الحلوى على المارة.

وللمناسبة أقيم احتفال عند ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في حضور الوزير جان اوغاسبيان والنواب مروان حمادة، محمد قباني، محمد الحجار، محمد الأمين عيتاني، ميشال فرعون، جمال الجراح، انطوان زهرا، سمير فرنجية، عزام دندشي، سيرج طورسركيسيان والنائبين السابقين فارس سعيد وكميل زيادة ونقيب الصحافة محمد البعلبكي ورئيس حزب «الوطنيين الأحرار» دوري شمعون وعضو الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية» إدي ابي اللمع والإعلامية مي شدياق ووفود شعبية من كل المناطق والتيارات.

ووضعت أكاليل من الزهر على الضريح. وتليت الصلوات. ووزعت ورود بيضاء على المشاركين ورفعت الأعلام اللبنانية ورايات «تيار المستقبل» وصور الرئيس الشهيد. وأطلقت الهتافات المؤيدة لنهجه وللنائب سعد الحريري. هذا، وقد توزّع مسؤولون من قوى «14 آذار» على المواقع التي استشهد فيها كل من الوزيرين باسل فليحان وبيار الجميل والنواب جبران تويني وانطوان غانم ووليد عيدو، بالإضافة إلى جورج حاوي والصحافي سمير قصير واللواء الركن فرانسوا الحاج والرائد في قوى الأمن الداخلي وسام عيد.

وتوجّه النائب محمد عيتاني إلى مكان اغتيال النائب وليد عيدو في منطقة الحمام العسكري حيث وضع إكليلا من الزهر في حضور نجلي النائب الشهيد زاهر ومازن عيدو.

كما وضع النائب عاطف مجدلاني إكليلا من الزهر على نصب النائب جبران تويني في منطقة المكلس في حضور ممثلي أحزاب وتيارات قوى «14 آذار»، إضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين.

وأمام ضريحي تويني وقصير في منطقة الاشرفية، قال النائب إلياس عطا لله يرافقه النائبان سمير فرنجية وأحمد فتوح: «إننا اليوم أمام مرحلة جديدة، مرحلة أن مجموعات الموت ستخاف من اليوم فصاعدا. وأكثر ما يخيفها أن العدالة أتت والمحكمة ولدت اليوم. وسيمثلون أمام قوس العدالة ليدفعوا ثمن جرائمهم السوداء». كذلك، تولى النائبان عزام دندشي وسيرج طور سركيسيان وضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري للنائب انطوان غانم قرب منزله في منطقة الشياح، في حضور عائلته ومسؤولين من «الكتائب» و«القوات». وقال طورسركيسيان: «إنه نهار أليم ليس فقط للنائب غانم ولعائلته بل لكل مواطن لبناني عانى وما زال يعاني من الأزمات». وزار ممثلا قوى «14 آذار» النائب محمد قباني وعضو المكتب السياسي في حزب «الكتائب» المحامي ساسين ساسين موقع اغتيال جورج حاوي في وطى المصيطبة حيث وضعا إكليلا من الزهر في حضور النائبين إلياس عطا الله وسمير فرنجية إضافة إلى عائلة حاوي ورفاقه وجمع من الأصدقاء والمناصرين. وعند ضريح الوزير الراحل بيار الجميل، قال المنسق العام لقوى «14 آذار» فارس سعيد: «جئنا نقول لرفيقنا بيار إن دمك لم يذهب سدى». وزار النائب هاكوب قصارجيان والأمين العام لحزب «الوطنيين الأحرار» إلياس أبو عاصي ضريح الوزير باسل فليحان حيث وضعا إكليلا من الزهر.

وفي مكان استشهاد اللواء الركن فرانسوا الحاج طالب نجله ايلي الدولة اللبنانية ببذل «الجهد لضم كل الجرائم إلى المحكمة الدولية» وذلك في حضور النائبين مروان حمادة ومحمد الحجار ورئيس حزب «الوطنيين الأحرار» دوري شمعون الذين وضعوا أكاليل من الزهر.