موجز الأخبار

TT

رئيس كوريا الجنوبية يناشد الشطر الشمالي التخلي عن إطلاق الصاروخ

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك كوريا الشمالية أمس إلى وقف استعداداتها لإطلاق ما تزعم أنه قمر صناعي فيما تقول الأوساط الغربية إنه اختبار لقدراتها الصاروخية، مؤكداً على أن الحوار والتعاون أضمن الوسائل لحماية الدولة. ونسبت وكالة أنباء كوريا الجنوبية «يونهاب» للرئيس ميونج باك قوله إن «الذي سيحمي كوريا الشمالية ليس أسلحتها النووية أو الصواريخ ولكن تعاونها مع الشطر الجنوبي والتعاون مع المجتمع الدولي». وأضاف «التخلي عن السلاح النووي هو أقصر طريق أمام كوريا الشمالية لتصبح عضوا في المجتمع الدولي وتتطور». وأشارت «يونهاب» إلى أن هذه الكلمات جاءت بعد أن أعلنت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أنها تستعد لإطلاق قمر صناعي للاتصالات بعد أن كان يعتقد منذ أسابيع أنها ستطلق صاروخا طويل المدى. بان يعد بـ«مزيد من المساعدة» للنازحين شرق الكونغو

* كينشاسا ـ أ.ف.ب: تعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس بالعمل على تقديم «المزيد من المساعدة» للنازحين جراء أعمال العنف في ولاية شمال كيفو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وزار بان صباح أمس مخيم النازحين في كيباتي على مسافة بضعة كيلومترات شمال غوما عاصمة شمال كيفو. وقال ناطق باسمه ايف سوروكوبي إن الأمين العام «أكد مجددا التزامه العمل من اجل تقديم المزيد من المساعدة للنازحين» والسماح لهم بالعودة إلى ديارهم. ونقل المتحدث عن بان قوله «يعمل مكتب رئيس الوزراء (الكونغولي ادولف موزيتو) على وضع خطة عمل بالتعاون مع الأسرة الدولية والأمم المتحدة لزيادة إمكانية وصول السكان إلى المساعدة الإنسانية». الولايات المتحدة ستتولى وضع مراقب في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: قررت الولايات المتحدة المشاركة بصفة مراقب في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وشددت في الوقت نفسه على أن هذه الهيئة ومقرها في جنيف يجب أن «تتغير جذريا» وأن تضع حدا «لموقفها المناهض لإسرائيل». وأعلن روبرت وود وزير الخارجية الأميركي بالوكالة في بيان «سنشارك هذا الشهر في دورة مجلس حقوق الإنسان، وسنغتنم الفرصة لتعزيز شراكاتنا السابقة وإقامة شراكات أخرى». وأضاف أن مشاركة الولايات المتحدة في أشغال المجلس -الذي يعد 47 دولة وقد حل محل لجنة حقوق الإنسان السابقةـ تشكل «دليلا على التزام» إدارة الرئيس باراك اوباما في الجهود الرامية إلى الدفع بقضية حقوق الإنسان في الساحة الدولية. وأكد وود أن الإدارة الحالية تبحث عن مساعدة وتعاون أصدقائها وحلفائها «لضمان أن يركز مجلس حقوق الإنسان على انشغالات عصرنا بشأن حقوق الإنسان».