سرقة 9 لوحات أثرية من قصر محمد علي باشا في القاهرة

تصور الحياة المصرية في القرن التاسع عشر

TT

أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن سرقة 9 لوحات أثرية من قصر محمد على باشا الكبير بمنطقة شبرا الخيمة بالقاهرة، بعدما قام اللصوص بنزع اللوحات من إطاراتها وتهريبها إلى خارج القصر. وأبلغت الوزارة الشرطة والنيابة العامة للتحقيق، فيما بدأت أجهزة البحث الجنائي عملها لرفع البصمات لكشف ملابسات السرقة.

وقام وزير الثقافة المصري فاروق حسني بزيارة لموقع القصر برفقة عدد من مسئوليه للوقوف على ظروف وملابسات السرقة وتوقيت اكتشافها.

ووفق بيان صحافي، قال الوزير حسني إن مسؤولي القصر أكدوا له «أن اللوحات المسروقة شوهدت آخر مرة داخل القصر في الساعة الخامسة من مساء أول من أمس الاثنين، وأنهم اكتشفوا سرقتها في نهاية اليوم عند إغلاق القصر وتسليم مفاتيحه بمحضر رسمي، كما هو متبع يوميا إلى شرطة السياحة التي تتولى حماية وتأمين القصر حتى مواعيد الزيارة الرسمية التي تبدأ صباحا».

وأعرب وزير الثقافة عن استيائه وأسفه الشديدين للواقعة التي تأتي في وقت تنفذ فيه مصر العديد من المشروعات لتأمين متاحفها وحماية تراثها. وتعهد بإجراء تحقيقات داخلية لكشف أية ثغرات أو قصور لتلافيها مستقبلا.

يذكر أن اللوحات المسروقة تعود إلى عصر أسرة محمد على باشا الكبير، وتمت إعارتها من قبل قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار إلى قصر محمد على في أعقاب انتهاء مشروع تطويره قبل خمس سنوات، وتصور الحياة المصرية آنذاك، وهي لفنانين غربيين. وكانت هذه اللوحات مهملة في المخازن منذ عهد الثورة، إلى أن قامت الوزارة بترميمها وتزيين جدران القصر بها، نظرا لقيمتها التاريخية والجمالية.