حكماء العرب

TT

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «رسائل مصرية وسعودية.. لمن يهمه الأمر!»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الوطنية والعروبة تسريان في دم المصريين. وهم عندما يرون زعيما في موقع خادم الحرمين الشريفين ومكانته، يخاطب مصر العربية في شخص رئيسها محمد حسني مبارك، يلمسون دلالة مثل هذا التحرك وأهميته، نظرا لموقع الطرفين السعودي والمصري ومكانتهما العربية والدولية، التي تشيع الطمأنينة في الأوساط العربية. إن لقاء السعودية ومصر، من الأهمية بحيث لم يستطع أي طرف أو حتى أطراف عربية تعويضه أو استبداله، وكل من حاول ذلك فشل، فالبلدان يتمتعان بالحكمة وبعد النظر اللذين مكناهما من إخراج العرب من العديد من الأزمات. وحرب لبنان والحرب على غزة شاهدتان على هذا الدور الكبير وعلى حكمة البلدين وواقعيتهما السياسية.

مصطفي أبو الخير(مصري)- الولايات المتحدة [email protected]