التسقيف يعود للشهرستاني

TT

> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «مكيَّة: (تسقيف الصحن الحسيني كارثة)!»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول إن تسقيف الصحن الحسيني، لم تقم به جمعية خيرية إيرانية كما ذكر الكاتب، وإنما أنيطت المهمة من قبل ديوان الوقف الشيعي، وهو الجهة الرسمية، إلى شركة تعود إلى البروفسور المهندس المعمار العالمي د. محمد علي الشهرستاني، وهو عراقي أبا عن جد. وهو يتابع هذا العمل الهائل، وسيتولى بناء طابق ثان للصحن مع متحف يختص بالإمام الحسين، يلحق به مدرسة إسلامية. وقد قام هذا الرجل الفاضل، بتوسيع ضريح الإمام موسى بن جعفر الكاظم وولده الإمام الرضا في إيران، بعدما اعتذرت كبريات الشركات العالمية عن القيام بهذا العمل. ود. الشهرستاني، هو صاحب الجامعة العالمية للعلوم والتكنولوجيا في لندن، المعترف بشهادتها من المجمع العلمي البريطاني. وهو من الأساتذة الأكاديميين الكبار، ولم يتقاض مقابل هذا العمل أي مبلغ كان. عباس الجبوري - الإمارات [email protected]