«يا سلام» في بلجيكا يعرض تاريخ الرقص الشرقي في مصر

لوحات راقصة على أنغام لعبد الوهاب وفريد الأطرش ومحرم فؤاد

TT

«يا سلام» هو اسم المهرجان الذي نظمه المركز الدولي للحفاظ على التراث الشرقي، والذي يتخذ من بروكسل مقرا له.

وقال مصمم الرقصات المصري المشرف على المهرجان الدكتور حسن خليل في تصريحات للشرق الأوسط «إن المهرجان الذي أقيم مساء أمس السبت على أحد مسارح العاصمة البلجيكية، عبارة عن عرض لتاريخ الرقص الشرقي في مصر في القرن العشرين. ويبدأ منذ العشرينات، ليقدم رقصات سبق تقديمها من راقصات مشهورات، على مراحل مختلفة، وبنفس الطريقة، ومنهن بديعة مصابني، وببا عز الدين، وتحية كاريوكا، وسامية جمال، وهدى شمس الدين، ونعيمة عاكف. يؤدي تلك الرقصات أوروبيات من جنسيات مختلفة من عشر دول، هي بلجيكا وهولندا وألمانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا والمجر وإسبانيا والنرويج والنمسا، إلى جانب راقصات من المكسيك والولايات المتحدة الأميركية، وأيضا من المغرب ومصر، ومنهن نجوى المغربية المقيمة في إسبانيا، ونور المقيمة في فرنسا، وفاطيمة المقيمة في هولندا، ودليلة المقيمة في إيطاليا، وهناك رقصات على ألحان أغانٍ لعدد من مشاهير الغناء في العالم العربي، مثل محمد عبد الوهاب «يا مسافر وحدك»، وفريد الأطرش «زينة»، ومحرم فؤاد «يا واحشني رد عليَّ»، وغيرها. وتضمن المهرجان أيضا، خريطة للفلكلور المصري من النوبة والصعيد، إلى الغوازي في الدلتا، ورقصات من الصحراء الغربية «سيوه». وهناك لوحة فولكلورية فكاهية، تحمل اسم حسن زعبولا، إلى جانب رقصات تاريخية تحمل أسماء: سالومي، وكليوباترا، واستعراض نفرتيتي الذي قدمته مديرة المركز نوريا، وهي ألمانية الجنسية.

ويعتبر الدكتور حسن خليل واحدا من أبرز مصممي الرقصات على مستوى العالم العربي. وقد شارك في وضع تصميم رقصات مع العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية في مصر وخارجها، وسبق أن شارك بنفسه بالتمثيل والرقص من خلال استعراض الصياد في فيلم «صغيرة على الحب»، أمام الراحلة سعاد حسنى، وصمم أيضا رقصات فيلم «الزوجة الثانية»، وغيرها، كما شارك في تصميم وإخراج عدد من المهرجانات في دول الخليج وغيرها.