افتتاح السفارة اللبنانية في دمشق بحفل متواضع غاب عنه ممثل سورية

فيما كان المعلم يسأل عن موعده

TT

أمام عدد محدود من الإعلاميين وموظفي السفارة اللبنانية في دمشق وبغياب ممثل عن وزارة الخارجية السورية، رفع القائم بأعمال السفارة، رامي مرتضى، العلم اللبناني أمس فوق مقرها الكائن في أبو رمانة، أحد أرقى الأحياء الدمشقية. وكما جرى فتح السفارة السورية في بيروت، افتتحت السفارة اللبنانية في دمشق من دون احتفال أو خطابات أو دعوات.

وفي غضون ذلك، كان وزير الخارجية السوري وليد المعلم يرأس الاجتماع الوزاري الثاني لهيئة متابعة وتنفيذ قرارات القمة العربية العشرين في دمشق. ولدى سؤاله في المؤتمر الصحافي المشترك مع أمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى، عن سبب غياب ممثل للخارجية السورية عن افتتاح السفارة اللبنانية التفت المعلم إلى نائبه فيصل مقداد، قبل أن يجيب عن السؤال، وسأله «متى افتتاح السفارة.. اليوم أم أمس؟» فأجابه المقداد «اليوم تم الافتتاح».

ولم تبد الأوساط السياسية والإعلامية السورية اهتماما يذكر بهذا «الحدث»، إذ اكتفت وكالة الأنباء السورية (سانا) ببث خبر مقتضب عن رفع العلم اللبناني على مقر السفارة تحت عنوان «باشرت السفارة اللبنانية في دمشق أعمالها اليوم رسميا». وخلال المؤتمر الصحافي قال عمرو موسى إن حضور القمة العربية في الدوحة نهاية الشهر الجاري سيقتصر على الأطراف العربية والمنظمات الدولية والإقليمية، وذلك في رد على سؤال حول إمكانية توجيه دعوة إلى إيران لحضور قمة الدوحة. وتابع موسى للصحافيين: «لسنا في احتفالية.. وأعتقد أنه لن يكون هناك حضور غير عربي سوى المنظمات الدولية والإقليمية».