نهب قديم لآثار العراق

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أبو المتاحف»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أقول إن سرقة تراث العراق لم تبدأ مع الغزو الأميركي عام 2003، وإنما في منتصف القرن التاسع عشر، في زمن الدولة العثمانية، التي لم تكن معنية بهذه الثروة الضخمة من الآثار، عندما نشط علماء الآثار الإنجليز والفرنسيين والألمان، في البحث والتنقيب في قسم بلاد ما بين النهرين. ويجد زائر المتحف البريطاني، جدرانا بأكملها، ومنحوتات ومجوهرات، وشواهد قبور لعلماء مسلمين، وآلات موسيقية، وصورا لحيوانات. وهناك أكثر من 380 موقعا تحتوى على آثار. لكن لصوص الآثار كثيرون أيضا، انضم إليهم بعد الغزو الكثير من الجنود وبعض العراقيين الباحثين عن وسيلة ثراء.

محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]