أولمرت: إسرائيل وافقت على إطلاق 350 من مجموع 450 أسيرا طلبتهم حماس

الكشف عن بعض الأسماء التي ترفض تل أبيب إطلاق سراحهم

فلسطينية تمسح دموعها أثناء عملية هدم منزل في حي بيت صفافا بالقدس أمس (أ. ب)
TT

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت، خلال جلسة الحكومة، أمس، أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 350 أسيرا من مجموع 450 أسيرا طلبت «حماس» إطلاقهم. ولكن «حماس» رفضت. ولذلك أجهضت الصفقة.

ومن بين أسماء الأسرى الذين رفضت إسرائيل إطلاقهم، حسب مصادر مقربة من الحكومة، نذكر:

* مروان البرغوثي، الأمين العام لحركة «فتح» في الضفة الغربية الذي أدانته المحكمة الإسرائيلية بتأسيس كتائب شهداء الأقصى، التنظيم المسلح لحركة «فتح»، وبتنظيم 5 عمليات تفجير، وحكم عليه بـ5 مؤبدات.

* الشيخ حسن يوسف، قائد ومؤسس حركة «حماس» في الضفة الغربية المنتخب لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني. وهو قيد المحاكمة ولم تنجح السلطات الإسرائيلية في توجيه اتهامات تتعلق بالعمل المسلح ضده.

* عبد الله البرغوثي، وهو من قادة «حماس» في الضفة الغربية وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن عدة عمليات تفجير وحكمت عليه بالسجن 67 مؤبدا. ومن أخطر العمليات التي تتهمه بها إسرائيل تفجير مطعم «مومنتم» الواقع قرب مقر رؤساء إسرائيل ومقر رئيس الحكومة في القدس الغربية.

* أحمد سعادات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية العليا عن اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، رحبعام زئيفي، سنة 2001. ومع أن إسرائيل كانت قد اغتالت الأمين العام للجبهة الشعبية، أبو علي مصطفى، في ذلك الوقت، إلا أنها اعتبرت اغتيال الوزير زئيفي خطا أحمر. وقد كان الرئيس ياسرعرفات قد اعتقل سعادات ليحميه من اغتيال الاحتلال الإسرائيلي ووضعه في سجن أريحا، لكن إسرائيل احتلت السجن واعتقلت كل من فيه.

* يحيى صنوار، من قادة ومؤسسي العمل العسكري في حماس في غزة وقد حكم بالسجن 450 سنة بتهمة تصفية مجموعة كبيرة من عملاء الاحتلال الفلسطينيين.

* حسن سلامة، قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي كان قد تولى مسؤوليته بعد اغتيال يحيى عياش، وتحمله سلطات الاحتلال مسؤولية عشرات العمليات التفجيرية.

* عطية أبو وردة، وهو المسؤول عن العمليتين التفجيريتين اللتين وقعتا خلال أسبوع واحد في القدس الغربية في سنة 1996، وهما العمليتان اللتان يقال في إسرائيل إنهما أسقطتا حكم شمعون بيرس يومها. فقد كان بيرس مرشحا متفوقا لرئاسة الحكومة، بعد قتل إسحق رابين، لكن بنيامين نتنياهو تغلب عليه يومها بفارق بسيط. فعلق بيرس بأن الإرهاب هو الذي تغلب عليه وليس نتنياهو.

* آمنة أمونة، وهي فتاة فلسطينية من حركة «فتح» في رام الله أدينت بتهمة استدراج شاب يهودي بواسطة الانترنت حتى وصل إلى رام الله فقبض عليه مسلحون من كتائب شهداء الأقصى وقتلوه. وحكم عليها بالسجن المؤبد.

* عباس السيد، وهو المسؤول عن عدة عمليات تفجير في نتانيا والخضيرة، المدينتين الإسرائيليتين الواقعتين شمالي تل أبيب، وإحداها وقعت في فندق بارك خلال الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، مما أدى إلى قتل 29 محتفلا. وقد استغلت حكومة إسرائيل بقيادة أرئيل شارون، هذه العملية يومها لكي تشن حربها المعروفة باسم «السور الواقي»، التي أعادت خلالها احتلال الضفة الغربية ونفذت الحصار على ياسرعرفات حتى الموت.

* عمر جابر وفتحي شيخ، اللذان شاركا في قيادة وتوجيه العمليات التفجيرية في إسرائيل معاً مع عباس السيد.

* إبراهيم حامد، القائد السابق للعمل العسكري في حركة «حماس» في الضفة الغربية.

* محمد عمران، قائد خلية تضم 6 مسلحين من القدس الشرقية المحتلة، نفذت مجموعة عمليات تفجير تعتبرها إسرائيل بالغة الخطورة، لأن بعضها نفذت بالقرب من مكاتب حكومية سرية وعلنية في القدس الشرقية، بينها مقر الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء.

منير الرجبي، المسؤول عن نقل العمليات التفجيرية من مركز البلاد إلى الشمال، مدينة حيفا وضواحيها.

* عامر زقوط، وهو المسلح الذي قتل 3 جنود إسرائيليين في قطاع غزة.

* مكرم أبو فنونة، هو أيضا أدين بقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين في قطاع غزة.

* فؤاد عومرين، أحد الأسرى القدامى (منذ سنة 1989) وهو متهم بقتل فتاة يهودية بالسكين في بات يام (قرب تل أبيب).

وكانت الحكومة قد قررت نشر قائمة الأسماء التي قدمتها حماس في المفاوضات (450 اسما)، لكي تظهر كم كانت «سخية» في التجاوب مع هذه الطلبات وحتى تعرف عائلات الأسرى الفلسطينية من هم الذين ضيعت حماس عليها الفرصة لإطلاق سراحهم.