مجموعة الطيار للسفر تحصل على لقب أفضل وكيل للدراسة في الخارج

د. ناصر الطيار
TT

> حققت إدارة البرامج التعليمية والدراسة بالخارج التابعة لقسم عطلات النسر بمجموعة الطيار للسفر والسياحة المساهمة، العديد من النتائج غير المسبوقة لدى أرقى وأعرق الجامعات والمعاهد العالمية خلال عام 2008، الأمر الذي أهلها بجدارة لاختيارها كأفضل وكيل للدراسة بالخارج من جهات عديدة.

فقد حققت نسبة نمو بلغت 242 في المائة من مجموعة معاهد «التعليم أولا» والمعروفة عالميا بـEducation First خلال العام الماضي 2008، وذلك لما بذلته من جهود جبارة وتعاون كبير في إرسال الطلاب الراغبين في تعلم اللغة الانجليزية في هذه المعاهد المنتشرة في أكثر من 15 بلدا حول العالم، بحيث يختار الطالب الدولة التي يرغب في التعلم فيها حسب إمكاناته.

كما حققت نسبة نمو كبيرة وصلت إلى 193 في المائة خلال الربع الأخير من العام الماضي وهي الفترة من شهر أكتوبر (تشرين الأول) وحتى بداية العام الحالي، كما تم اختيارها كأفضل وكيل للمدارس العالمية لإرسال الطلاب الراغبين في تعلم اللغات الأجنبية والدراسة بالخارج.

جاء ذلك ضمن رسالة بعث بها ديفيد مالك المدير الإقليمي لمبيعات الوكلاء للمدارس العالمية لتعليم اللغة الإنجليزية بالخارج في مدينة زيورخ بسويسرا إلى الدكتور ناصر عقيل الطيار نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة المساهمة.

وأوضح الدكتور ناصر الطيار أن هذا النجاح يأتي تتويجا لجهود جبارة تبذلها المجموعة من أجل توفير أفضل البرامج التعليمية والدراسية بالخارج للطلاب السعوديين، وحرصها الشديد على التعاقد مع أرقى الجامعات والمعاهد العالمية في الدول المتقدمة علميا ودراسيا، منها على سبيل المثال لا الحصر، الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، استراليا، كندا، فرنسا، سويسرا، ألمانيا، ايطاليا، جنوب أفريقيا، الصين، إسبانيا، ايرلندا، مالطا، نيوزيلندا وغيرها، وذلك رغم حدة الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها على معظم القطاعات ومنها مجال التعليم والدراسة بالخارج.

مشيرا إلى أن خدمات المجموعة في هذا المجال كثيرة جدا ومتنوعة تصب في خدمة الراغبين في تعلم اللغة الانجليزية والدراسة بالخارج، وتوفير وقتهم وجهودهم عبر الإجابة عن كافة استفساراتهم، وتقديم العون لهم في الحصول على التأشيرات اللازمة من سفارات الدول التي يسافرون إليها، وكذلك إصدار التذاكر وتأكيد الحجوزات، وتأمين الإقامة داخل الفنادق أو مع العائلات في البلدان الأجنبية، أو بالسكن الداخلي التابع للمدرسة، ويقوم فريق كامل من الموظفين بتزويد الدارسين قبل السفر بكافة المعلومات والنصائح التي تمكنهم من تفهم عادات وتقاليد الشعوب والبلدان التي سيقيمون فيها خلال سنوات الدراسة، كذلك يتابعون الطلاب خلال مراحل الدراسة ويذللون كافة الصعاب التي تواجههم سواء أثناء السفر وفي المطارات أو مع العوائل أو في محال الإقامة وبعد عودتهم لأرض الوطن. ولفت الدكتور ناصر الطيار النظر إلى أن قسم الدراسة بالخارج يوفر الكثير من الخدمات الأخرى مثل المعسكرات الصيفية التعليمية والتربوية بالخارج للطلاب من الأطفال والشباب والمراهقين التي يتم اختيارها بعناية فائقة لتناسب طبيعة وقدرات الطالب، حيث تقوم بإعداده وتهيئته لغويا وأكاديميا ونفسيا للالتحاق بالجامعات الأجنبية أو بقسم الدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه من الخارج، من خلال المعايشة الحية للمجتمع الدراسي في المدارس والمعاهد والجامعات الأجنبية.

كما تقوم المجموعة بمراعاة رغبة الدارسين في استكشاف طبيعة ومعالم البلدان التي يسافرون إليها فتنظم لهم البرامج السياحية الترفيهية والألعاب والمسابقات الرياضية والاجتماعية والثقافية أثناء الدراسة.

وفي ختام تصريحه ذكر الدكتور ناصر عقيل الطيار أن المجموعة حريصة على التعاقد مع أرقى الجامعات والمعاهد والمدارس المعتمدة شهاداتها لدى الهيئات التعليمية والحكومية والمسجلة رسميا بوزارات التعليم والمجالس الثقافية العريقة، موجها الدارسين بأن التسجيل المبكر وإتمام الحجوزات بشكل تام قبل السفر يمكنهم من الاستفادة بالمميزات والتسهيلات التي توفرها المجموعة.