أعلنت شركة «جنرال موتورز» لإنتاج السيارات وشركة «سيغواي» التي تنتج العربات المشهورة بالاسم نفسه أمس، عن توحيد جهودهما لإنتاج سيارة كهربائية جديدة تسير على عجلتين تصلح للعمل داخل المدن.
وأطلق على السيارة الجديدة اسم «بوما» PUMA، وهو اختصار بالأحرف الأولى لنظام «التجوال المدني الشخصي، والإتاحة»، في إشارة إلى إتاحة السيارة لمستخدميها الدخول إلى الشبكات الإلكترونية. وهي تصمم للعمل على بطاريات أيونات الليثيوم، وتحتوي على نظم لشبكة اتصالات لاسلكية تتيح لسائقيها تجنب السيارات الأخرى، ويدرأ وقوع الاصطدام بينها، وفقا لما أعلنته الشركتان.
وصمم نموذج السيارة الجديدة، التي تزن 300 رطل (نحو 136 كلغم)، للعمل بسرعة قصوى تبلغ 35 ميلا (56 كلم) في الساعة، ومدى أقصى يبلغ 35 ميلا ينبغي بعده إعادة شحن بطارياتها. وتوظف فيها نظم الموازنة لعربة «سيغواي» المعروفة. وقال لاري بيرنز نائب رئيس «جنرال موتورز» للأبحاث والتطوير: «تصور سيارة كهربائية صغيرة تستطيع أن ترصد مواقع الأجسام المتحركة الأخرى، لكي تتجنب التصادم معها». وأضاف: «والآن، صل كل هذه السيارات بشبكة مشابهة لشبكة الإنترنت، وعندها ستعزز من قدرات الناس للتجوال عبر أرجاء المدن، والبحث عن أماكن لتوقيف السيارة، إضافة إلى تواصلهم مع أعمالهم وأسرهم»، كما نقلت عنه وكالات الأنباء. ومن جانبه قال جيم نورود رئيس «سيغواي» إن هذا المشروع «يعرض منطلقا مغايرا تماما حول التجوال في المدن». ولم تعلن الشركتان عن موعد طرح «بوما».