باحثون وكتاب من سورية ولبنان يناقشون علاقات البلدين في دمشق

نائبة الرئيس السوري العطار توجه الدعوة لـ«مؤتمر العلاقات السورية اللبنانية»

TT

قالت نائب الرئيس السوري، نجاح العطار، إن سيادة وحرية كل من سورية ولبنان يجب أن تكون السبب الأساسي في جعل أواصر العلاقة بينهما أكثر متانة، لافتة إلى أن العلاقات بين سورية ولبنان يجب أن تكون «مثالا لما يجب أن يكون عليه الوطن العربي من تلازم وتواصل، وتمايز». جاءت ملاحظة العطار في معرض دعوة وجهتها إلى مجموعة من الكتاب والمفكرين السوريين واللبنانيين للمشاركة في مؤتمر «العلاقات السورية اللبنانية» الذي سيبدأ أعماله الثلاثاء المقبل ويستمر حتى 18 أبريل (نيسان). ولاحظت العطار أن «الصدق والترابط والثقة، لا تتم إلا بين اثنين حرين تكون حرية كل منهما السبب الأساسي في جعل الأواصر أكثر متانة وصدقية ووعيا وطمأنينة».

ويأتي انعقاد المؤتمر، الذي سبق وتأجل بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، في الوقت الذي ينتظر فيه أن يبدأ السفير اللبناني ميشال خوري ممارسة مهامه في دمشق في منتصف الشهر الحالي.

هذا وسيناقش حوالي الخمسين باحثا وكاتبا من سورية ولبنان في 16 جلسة العلاقات السورية ـ اللبنانية، عبر عدة محاور تتناول موضوع «بلاد الشام في النصف الثاني من القرن التاسع عشر»، و«بناء الدولة المستقلة في سورية ولبنان»، و«ثقافة واحدة، نضال مشترك، مصير واحد»، و«بلاد الشام في الحرب العالمية الأولى»، و«لبنان وسورية في ظل الانتداب الفرنسي»، و«سورية ولبنان في المرحلة الراهنة: الواقع والآفاق المستقبلية».