ينتخب الجزائريون رئيساً لهم، من بين ستة متنافسين، اليوم، في رابع اقتراع رئاسي تعددي تشهده البلاد منذ دخولها التعددية السياسية أواخر الثمانينات. ويسعى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الفوز بغالبية «ساحقة»، إذ كان قال لدى إعلان ترشحه إن «الرئيس الذي لا تنتخبه غالبية ساحقة ليس رئيساً». وأعلن جهيد يونسي، زعيم ومرشح حركة الإصلاح الإسلامية، الليلة قبل الماضية من دون أن يأتي على ذكر بوتفليقة: «لن يفوز أي مرشح من الدورة الأولى بـ 50% من الأصوات لأنني شاهدت حجم غضب» الشعب.
وأعاب وزير الداخلية نورالدين زرهوني على منافسي بوتفليقة «تجاوزات لفظية» خلال الحملة الانتخابية.