السعودية: معلومات عن وجود المطلوب السابق عثمان العمري بين معتقلي «خلية الجنوب»

الداخلية: لا نعلن أسماء المضبوطين قبل التأكد من تورطهم في الإرهاب

TT

رجحت مصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أن يكون عثمان بن هادي العمري الذي سبق أن سلم نفسه عام 2004، مستفيدا من العفو الملكي حينها، ضمن الخلية التي أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء الماضي، القبض عليها وتعطيل عدد من العمليات الإرهابية التي كانت تعتزم تنفيذها بالقرب من الحدود الجنوبية للبلاد.

وأبلغت المصادر الـ«الشرق الأوسط» أن العمري ارتد إلى الفكر الضال بعد أن كانت وزارة الداخلية أدرجته ضمن قائمة الـ 26، وهي القائمة الثانية التي تعلنها السعودية في حربها ضد «القاعدة»، بعد أن كانت قد أعلنت في بادئ الأمر قائمة تضم 19 شخصا مطلوبا.

أمام ذلك، لم يؤكد أو ينفي اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، ما إذا كان العمري ضمن الخلية التي أعلنت الوزارة القبض عليها الثلاثاء الماضي، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

واكتفى التركي، في تصريحاته، أن وزارة الداخلية السعودية تتبع سياسة معينة في التعامل مع الأشخاص الذين يتم القبض عليهم حيث «لا تعلن أسماء الأشخاص الذين تم القبض عليهم»، مضيفا «الوزارة تعلن فقط أسماء الأشخاص الذين تورطوا في الأعمال الإرهابية وهناك أدلة ضدهم».