دور يثير التساؤل

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «لا تلوموا حزب الله بل حماس»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن سورية وحزب الله، هما أعلى الناس صوتا في ادعاء محاربة إسرائيل. نود حقيقة أن نصدق ذلك، لأننا نرى على أرض الواقع خلاف ذلك تماما، فحدود سورية مع إسرائيل تشكل ما يشبه الستار الحديدي، الذي يحول دون كل ما يزعج إسرائيل أو يقلق راحتها أو يضر بأمنها. أما حزب الله، لم يفعل إلا ما يفيد إسرائيل، كحربه الإلهية التي انتهت بإحضار قوة دولية تحمي حدود إسرائيل مع لبنان بشكل دائم، بينما وقف الحزب متفرجا على حرب إسرائيل الهمجية على قطاع غزة، وهو الأقدر على المساعدة لو أراد ذلك. إن دور إيران وحزب الله في الدول العربية بات مثار العديد من التساؤلات، لدرجة أن البعض أخذ يشكك في علاقة أكبر مع جهات خارجية للقيام بهذه المهمة، مقابل وعود بتسهيل الأطماع الإيرانية في المنطقة. عمار عبد الكريم ـ السعودية Kamelـ[email protected]