المسلمون وأفكار أوباما

TT

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «ونحن أيضا.. لسنا في حرب مع أميركا»، المنشور بتاريخ 11 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن كل من زار أميركا، عاد بانطباع إيجابي وإعجاب لا ينتهي بهذا الشعب. عن بلادهم، يقول الأميركيون إنها بوتقة لانصهار الثقافات والألوان والأديان. فهم أكثر من ينفق الأموال على الأعمال الخيرية والإغاثة في كل العالم. وهم من أكبر المساهمين في ميزانية الأمم المتحدة. وهم شعب مؤمن ومعتدل. المشكلة تكمن فينا نحن المسلمين، لأننا مختلفون، ولا نحب بعضنا البعض ولا نثق ببعضنا البعض. يعتقد كثيرون أن اللوبي اليهودي سوف يغير أفكار أوباما الإيجابية نحو المسلمين 180 درجة، وأنا أقول: إن من يغير أفكاره سلبا أو إيجابا هم المسلمون. فاختلافاتنا وتشتتنا هو جوهر مأزقنا، الذي يجعل رئيسا مثل أوباما غير قادر على التعامل مع عالم إسلامي يتجه نحو قبلة واحدة، ويتعصب لألف قبيلة. لذا أتوقع أن تذهب مبادرته نحونا أدراج الرياح. أحمد عبد الباري ـ السعودية [email protected]