الأمير فيصل بن سلمان ينضم إلى مجلس معهد الدراسات الاستراتيجية البريطاني

الأمير فيصل بن سلمان
TT

أعلن معهد الدراسات الاستراتيجية الدولي «آي آي إس إس» مقره لندن أمس، انضمام الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز إلى مجلس المعهد الذي يتمتع بسمعة مرموقة عالميا. وأشار البيان الصحافي للمعهد أن الأمير فيصل يرأس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، أكبر دار نشر في العالم العربي. وقالت الناطقة باسم المعهد ليا شاربنتيير لـ«الشرق الأوسط» إن مجلس المعهد صوت بالإجماع عن انضمام الأمير فيصل إليه، مضيفة «نحن طموحون لتطوير عملنا في الشرق الأوسط، ونعتبر رؤيته ذات أهمية كبيرة». وأوضحت أن عمل المجلس يرتكز على تطوير استراتيجية بحوث المعهد الدولي الذي لديه فروع في سنغافورة وواشنطن، بالإضافة إلى المقر في لندن. والأمير فيصل حاصل على الدكتوراة من جامعة أكسفورد البريطانية وله كتاب بعنوان «إيران والسعودية والخليج.. سياسات القوة في مرحلة انتقالية ( 1968 ـ 1971)». وقبل أن يتجه إلى عالم الأعمال كان أستاذا للسياسة في جامعة الملك سعود في الرياض. ويقوم مجلس المعهد الذي يضم شخصيات مرموقة معروفة بقدراتها القيادية الدولية بتقديم النصح لإدارة المعهد حول الأولويات الفكرية والبحثية، ويسعى إلى تقوية الروابط الدولية للمعهد. ويتم تعيين الأعضاء بعد مشاورات يجريها رئيسه مع بقية الأعضاء، ومع المدير العام والرئيس التنفيذي. وأفادت لونا ويليامز المسؤولة عن الشؤون الإدارية في المعهد أن «آي آي إس إس» يسعى إلى ضم أفضل الخبرات الدولية إلى مجلسه من أجل تزويد القيادة الفكرية للمعهد. وأضافت أنه بعد اقتراح أحد رؤساء المعهد بضم شخصية معينة للمجلس، يتم التشاور الداخلي قبل إصدار قرار التعيين. يذكر أن معهد الدراسات الاستراتيجية هو مركز أبحاث مستقل أسس عام 1958 ويعد مصدرا حيويا للمعلومات والتحليلات الدقيقة الهادفة في القضايا الاستراتيجية الدولية للسياسيين والدبلوماسيين ومحللي الشؤون الخارجية، والأعمال الدولية والاقتصاديين والمعلقين العسكريين والدفاعيين والصحافيين والأكاديميين. وليس للمعهد أي ارتباط بأي حكومة أو منظمة سياسية، وعضويته تأتي من أكثر من 90 دولة في العالم. وقد أسس حوار المنامة في البحرين الذي أصبح أهم تجمع حول القضايا الأمنية في المنطقة، كما يرعى حوار شانغريلا السنوي في سنغافورة، والعرض الاستراتيجي العالمي في جنيف. ويركز المعهد على الأبحاث المعمقة بنظرة مستقبلية سياسية، وكذلك على إدخال آفاق جديدة في المناقشات الاستراتيجية. ومن بين الأعضاء الآخرين للمجلس، السير ديفيد مانينغ، مستشار الأميرين وليام وهاري البريطانيين، وسفير المملكة المتحدة السابق في واشنطن، بالإضافة إلى السيناتور الكندي هيو سيغال، والمحلل السياسي من جنوب أفريقيا موليتسي مبيكي، شقيق رئيس جنوب أفريقيا السابق. والأمير فيصل هو العضو العربي الوحيد في المجلس، وتستمر ولاية الانضمام إلى المجلس 3 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.