حضور فرنسي مميز في العراق

TT

* تعقيبا على مقال رشيد الخيون «العراق.. باريس الأفضل ولكن!»، المنشور بتاريخ 22 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن باريس لم تبخل بالانفتاح على بغداد، خلال الفترة التي أشار إليها الكاتب. فقدمت مشاريع منذ ربع قرن، ما تزال تعتبر، إلى الآن، مشاريع متميزة على صعيد منطقة الشرق الأوسط. منها على سبيل المثال لا الحصر، مطار بغداد الدولي، ومدن سياحية في كل أنحاء العراق، من سره رش في الشمال إلى الحبانية وجزيرة بغداد وغيرها الكثير. وأتحفتنا أيضا، بسيارات رينو وبيجو الشهيرة، التي ما يزال بعضها صامدا في شوارع بغداد منذ خمس وثلاثين عاما. ولا ننسى كذلك مفاعل تموز المدني والأسلحة المتطورة. وأعتقد أن سمك «المسكوف» العراقي أثر على الفرنسيين، بالإضافة إلى النفط بطبيعة الحال. أما إحجام باريس عن بغداد اليوم، فهو مقلق للغاية، لأن الفرنسيين على ما يبدو، لا يأملون خيرا في حكومة ما تزال توصف بالطائفية والتبعية لإيران، وهم يعرفون جيدا كيف يقرأون ما بين سطور ما تدعيه الحكومة وما تخفيه. عامر عمار ـ الولايات المتحدة [email protected]