الرد بالتهمة نفسها

TT

* تعقيبا على خبر «أحمدي نجاد يثير عاصفة انتقادات في جنيف.. والأوروبيون ينسحبون»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ما حدث هو تقليد لا يتناسب مع عراقة أوروبا ورسوخها الديمقراطي، إذ لم يكن الانسحاب حلا، وكان يفترض بالوفود الأوروبية أن تواجه نجاد وتقوم بتفنيد آرائه ومناقشتها. فكلام نجاد عن جوانب عنصرية عند الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، لا يخلو من صحة، وكان يجب على من يعترض على ذلك أن يبقى في القاعة والرد عليه، لأن نجاد نفسه لا يقل عنصرية عمن ينتقدهم، حين طالب بمحو أمم وشعوب من الوجود. العنصرية مرض بغيض، وكان لا بد من الالتفاف حول المؤتمر والمشاركة الفاعلة فيه خاصة أن الدعوة إليه والرعاية تمت من قبل الأمم المتحدة. محمد عبد الرحيم [email protected]