> تعقيبا على خبر «حماس وفتح تنفيان اتهامات (هيومن رايتس ووتش) بالقتل والتعذيب في الضفة وغزة»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن كليهما، حماس وفتح، ارتكب جرائم بحق المدنيين فعلا، ولم يحترم حقوق الإنسان والحقوق المدنية للسكان. وسواء تعلق الأمر بحماس غزة أو بفتح الضفة الغربية، فالفلسطينيون في المنطقتين يعيشون تحت سلطتين بوليسيتين، حيث يغيب القانون ولا يوجد حس بالعدالة أو نظام قضائي عادل. وإذا أضفنا إلى هذا كله الاحتلال الإسرائيلي نحصل على صورة كاملة للحياة تحت حكم فلسطيني. نتمنى أن تتولى الأمم المتحدة إنقاذ الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة من الأطراف الثلاثة، إسرائيل وفتح وحماس.
سامي جميل جاد الله [email protected]