جنرال أميركي: شبكة تونسية وراء التفجيرات الانتحارية الأخيرة

TT

حذر اكبر قائد عسكري أميركي في الشرق الأوسط، أمس، من أن الهجمات في العراق ستتواصل، وان سلسلة التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد وديالى، ربما تكون وراءها شبكة مؤلفة من مقاتلين تونسيين. وقال الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القيادة الوسطى الأميركية، والقائد العسكري السابق في العراق، في شهادة أمام مجلس النواب الأميركي، أمس، إن أربعة انتحاريين نفذوا هجمات في العراق في الفترة الأخيرة، كانوا تونسيين، مشيرا إلى أنه تم اعتقال شخص خطط لهجوم، وأضاف، حسب وكالة «اسوشييتد برس»، أن المتشددين التونسيين عادوا إلى العراق في الشهور القليلة الماضية، مع تراجع عدد الانتحاريين العراقيين. وأشار بترايوس إلى تحقيق نجاحات أمنية في العراق، لكنه حذر من أن التقدم يبقى هشا ويمكن عكسه. يذكر أن بترايوس، كان القائد العسكري الأميركي في العراق، حتى نهاية الصيف الماضي، ليصبح قائدا للقيادة الوسطى الأميركية المسؤولة عن العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان. وحل محل بترايوس في العراق نائبه في حينه الجنرال ريموند أوديرنو.

وكان بترايوس وراء فكرة زيادة القوات الأميركية في العراق، التي يقول مراقبون، إن الفضل يعود لها في التحسن الأمني النسبي في العراق، في العام المنصرم قياسا بالسنوات السابقة.