* تعقيبا على خبر «زعيم المعارضة الصومالية يعود من المنفى إلى مقديشو»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن عودة طاهر أويس لها صلة بالجهود السودانية، وبجهد الشيخ يوسف القرضاوي وهيئة علماء الصومال، وكذلك بتهديدات أميركا لنظام أسمرة، ونصحه بضرورة الابتعاد عن التنظيمات الإرهابية في الصومال. نعم، لقد لاحظنا تغييرا في خطاب الرجل، نسبة إلى الضغوط الداخلية القبلية منها والدينية والدولية. فطاهر أويس ملاحق دوليا لصلته بتنظيمات إرهابية وخصوصا «القاعدة» و«الشباب»، وعودته لم تكن اعتباطا، بل جرى ترتيبها على الأغلب. فهو رجل عسكري معروف عنه العناد والمكابرة، لكن الظروف الدولية والإقليمية لا تساعده على الاستمرار في نهجه السابق، خصوصا أنه يعرف جيدا أن الأميركيين قادرون على اصطياده خلال ثوانٍ لو رغبوا في ذلك.
علي سليمان الجبرتي [email protected]