لبنان جديد

TT

> تعقيبا على خبر «الأكثرية تتوقع الفوز بنحو 70 مقعدا من أصل 128 في البرلمان اللبناني»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الماضي، أقول أيا كانت نتائج الانتخابات المقبلة في لبنان، فإنها ستنهي تدخل الكنيسة المارونية في العملية السياسية، وتنهي أيضا، دور من صعدوا على حساب الفراغ السياسي، وتقلص دور الإقطاع السياسي كذلك. وسوف تبدأ في لبنان، مرحلة التكتلات السياسية الكبرى التي ستشق طريقها على حساب المفاهيم الطائفية والعشائرية. وسيخطو لبنان خطوة جديدة ويرسم خريطة سياسية جديدة له بمفاهيم وثوابت مختلفة. عدنان إحسان ـ الولايات المتحدة [email protected]