إيران ـ إسرائيل: الاستثمار المزدوج

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «ربط نتنياهو»، المنشور بتاريخ 27 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إن إسرائيل أثبتت فعلا أنها لا تريد السلام لا على المسار الفلسطيني ولا على المسار السوري. إن ربط الملف النووي الإيراني بحل القضية الفلسطينية هو إضاعة كاملة للوقت، وتهرُّب واضح من قِبل إسرائيل من اتخاذ خطوات حقيقية باتجاه السلام. أما إيران فتلعب من جانبها اللعبة نفسها، إذ تستخدم الورقة الفلسطينية لكسب الوقت لتطوير برنامجها النووي وتحسين علاقاتها مع الإدارة الأميركية الجديدة. أما السوريون فكانوا واضحين هذه المرة، وقالوا إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتعلقة بالتفاوض معهم من دون شروط مسبقة، هو دليل على عدم جدية إسرائيل في السير باتجاه الحل. نتمنى أن تمارس الإدارة الأميركية ضغطا على إسرائيل كي لا يضيع الوقت ونبدأ رحلة انتظار لإدارة جديدة أخرى.

ندى محمد ـ المملكة المتحدة [email protected]