> تعقيبا على خبر «الفلسطينيون يحيون الذكرى 61 للنكبة ويطلقون أسماء قراهم على 106 شوارع في رام الله»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن محكمة فيدرالية أميركية، حكمت لصالح يهودي أميركي بتغريم منظمة التحرير الفلسطينية 112 مليون دولار كتعويض ليهودي وزوجته قتلا في الضفة الغربية. ومن المتوقع أن تظهر حالات أخرى مماثلة تستنزف خزينة المنظمة. وهذا بحد ذاته، سبب كاف لحلها والتخلص منها كممثل شرعي. فهي لا تخدم الآن غير اليهود الذين يعتبرون «ضحايا الإرهاب». إنني استبعد أن يكون أحد من المعنيين في منظمة التحرير مهتم لمثل هذه التطورات. علينا أن نتذكر هنا، أن منظمة التحرير انتهت إلى دفع ثمانية ملايين ونصف المليون لعائلة ليون كلينغ، اليهودي الأميركي العجوز الذي تم إلقاؤه في البحر من على ظهر السفينة «اكيلي لاورو»، على يد مجموعة أبو العباس. ترى كم مستشفى يستطيع الفلسطينيون بناءها بمبلغ 112 مليون دولار؟. حقا، لدينا قيادة رائعة. سامي جميل جاد الله ـ المغرب [email protected]