لكل منا صحن معلوماته

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «زوال العصور الجميلة»، المنشور بتاريخ 17 مايو (أيار) الحالي، أقول: قد تتغير الأشكال والنماذج، وتتبدل الوسائل والأساليب، وتتنوع الطرق، وهذه سنة الحياة، إلا أن المحتوى والمضمون يبقيان هما الأساس. فالمعلومة والفكرة والخبر هي جميعا نتاج عقل وقلب وروح، يصوغها صاحبها من مكنونات نفسه ولواعج إحساسه لتعكس ذاته. وسواء قُدّمت على طبق من ذهب أو في وعاء من صفيح، تبقى العبرة في مضمونها ومدى ملامستها للحقيقة. قديما كنّا نتناول الطعام مع العائلة من صحن كبير يمكن لشخص أن يجلس فيه القرفصاء، واليوم نجلس إلى مائدة الطعام ولكل واحد منا صحنه، الذي قد يكون من الورق المقوّى أو البلاستيك. الطعام نفسه والمذاق يحدده ذوق ومهارة سيدة المطبخ.

المحامي ياسر نوافلة ـ الأردن [email protected]