فريق تقصي الحقائق الأممي بشأن الحرب يشتكي من عدم تعاون إسرائيل
* لندن: «الشرق الأوسط»: انتقد الفريق المستقل، تابع للأمم المتحدة، المعني بالتحقيق في أحداث غزة الأخيرة، رفض إسرائيل التعاون مع لجنة تقصي الحقائق بشأن الحرب. ونقل عن ريتشارد غولدستون، رئيس الفريق المستقل، المفوض من قبل لجنة حقوق الإنسان، قوله خلال لقاء جمعه بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه يشعر بالإحباط لأنه لم يتلق أي رد إيجابي من حكومة إسرائيل بشأن التعاون في التحقيق. وأضاف غولدستون، وهو قاض من جنوب أفريقيا: «إن المهمة ما زالت في المراحل التحضيرية»، وأنه سيعمل على عقد جلسات استماع علنية في المنطقة، وإذا لم يتسن ذلك ففي جنيف. وسيتم الانتهاء من الزيارة الميدانية لقطاع غزة بنهاية يونيو (حزيران) المقبل، على أن يقدم الفريق تقريره إلى الأمم المتحدة في 4 أغسطس (آب) المقبل. إصابة 10 فلسطينيين في تظاهرتين في الضفة الغربية ضد الجدار
* بلعين ـ أ.ف.ب: أصيب عشرة متظاهرين فلسطينيين بجروح خلال مشاركتهم أمس، في تظاهرتين ضد جدار الفصل في الضفة الغربية المحتلة. وأصيب في بلدة نعلين غرب رام الله خمسة متظاهرين، أحدهم برصاصة في ساقه، وآخر بقنبلة مسيلة للدموع في رأسه، بينما أصيب في بلدة بلعين المجاورة خمسة متظاهرين آخرين بجروح طفيفة، عندما أطلق حرس الحدود الإسرائيليون رصاصا مطاطيا وغازات مسيلة للدموع على المتظاهرين، الذين رشقوهم بالقاذورات. وأكدت متحدثة عسكرية وقوع هذه الحوادث في البلدتين، مشيرة إلى أن «قوات الأمن استخدمت معدات مكافحة الشغب لتفريق 400 متظاهر، كانوا يرشقون حجارة وزجاجات حارقة باتجاه» القوى الأمنية.
ساركوزي يستقبل نتنياهو في 3 يونيو
* باريس ـ أ.ف.ب: يستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 3 يونيو (حزيران) في باريس. وسيكون هذا اللقاء الأول بين الرجلين منذ تولى نتنياهو، رئاسة الوزراء في 20 فبراير (شباط) الماضي. وسبق أن التقيا مرارا في الماضي في باريس والقدس. وتأتي زيارة نتنياهو، في سياق حساس. ففرنسا أدانت في بيان أمس تصريحات لنتنياهو، قال فيها، إن القدس «ستبقى عاصمة أبدية لإسرائيل». وقال مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فريديريك ديزانيو، إن «تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس يستبق نتائج الوضع النهائي» للمدينة.
مؤسسة «تامر» الفلسطينية تفوز بجائزة أدبية سويدية لأدب الأطفال
* رام الله ـ أ.ف.ب: يتوجه وفد من مؤسسة «تامر» الفلسطينية اليوم إلى السويد، لتسلم جائزة «استريد ليندغرين» لأدب الأطفال، حاملا رسائل من أطفال فلسطينيين موجهة إلى ملكة السويد، حول معاناتهم بسبب الاحتلال والجدار. وستقوم ولية عهد السويد الأميرة فكتوريا بتسليم الجائزة.
وتقول إحدى الرسائل التي كتبها أحد الأطفال الفلسطينيين المستفيدين من برامج مؤسسة «تامر» «رسالة أطفال فلسطين إلى ملكة السويد، هناك جدار كبير، أكبر منا، يفصلنا عن بعضنا وعن القدس».
وفازت مؤسسة «تامر» الفلسطينية بهذه الجائزة، التي تعتبر من أكبر الجوائز الأدبية للأطفال، تبلغ قيمتها حوالي 600 ألف دولار، عن دور المؤسسة في تشجيع القراءة بين الأطفال والشباب في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت مديرة المؤسسة رناد القبج: «هناك العديد من الرسائل سأحملها معي، كتبها أطفال المؤسسة بأيديهم، ومن ضمنها هذه الرسالة».