العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية

TT

* 15 يوليو (تموز) 2006: اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1695 الذي أدان كوريا الشمالية على تجربة إطلاق صواريخ في الخامس من يوليو تموز. تَضمّن القرار إجراءات مُلزِمة لبيونغ يانغ التي أطلقت سبعة صواريخ بينها صاروخ تايبودونغ-2 القادر نظريا على بلوغ الأراضي الأميركية.

* 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2006: اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1718 الذي يعاقب كوريا الشمالية على التجربة النووية التي أجرتها في 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2006. يدعو القرار كوريا الشمالية إلى «الامتناع عن إجراء أي تجربة نووية جديدة أو إطلاق صاروخ بالستي».

* اليابان فرضت عقوباتها الاقتصادية الخاصة بعد التجربة الكورية الشمالية في 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2006. الحكومة اليابانية هددت بتشديدها في حال انتهاك قرارات الأمم المتحدة.

* 24 أبريل (نيسان) 2009: فرضت الأمم المتحدة عقوبات على ثلاث شركات كورية شمالية لمشاركتها في نشاطات بالستية تقوم بها بيونغ يانغ ردا على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا في الخامس من أبريل (نيسان).

ووافقت لجنة العقوبات على هذه الخطوة بعدما أدان مجلس الأمن الدولي قبل أيام كوريا الشمالية لإطلاقها الصاروخ، مما أدى إلى انسحابها من المفاوضات السداسية. تنص هذه العقوبات على منع إبرام صفقات مع الشركتين المتخصصتين بقطاع الدفاع «كوريا مينينغ ديفيلوبمنت تريدينغ كوربوريشن» (الشركة الكورية لتجارة تطوير المناجم)، و«كوريا ريونبونغ جنرال كوربوريشن» (شركة ريونبونغ الكورية العامة).

* من جهة أخرى، قامت الولايات المتحدة عام 2008 بتخفيف نظام العقوبات التي تفرضها على كوريا الشمالية وشطبتها عن لائحة الدول الداعمة للإرهاب التي كانت كوريا الشمالية مدرجة عليها منذ العام 1988.

وأعلن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في يونيو (حزيران) 2008 رفع العقوبات الأميركية المفروضة على كوريا الشمالية منذ عام 1950 بموجب «القانون حول التجارة مع العدو»، وهو قانون يحد من التبادل التجاري مع دول معادية للولايات المتحدة.

* 25 مايو (أيار) 2009: أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت تجربة نووية جديدة بينما تحدثت معلومات عن إجرائها تجربة إطلاق صاروخ قريب المدى أيضا. أثارت المعلومات استياء شديدا في آسيا ولدى الدول الغربية. وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا، طالبت الحكومة اليابانية بفرض عقوبات على كوريا الشمالية خلاله.