فشل فريق الهلال الكروي في المضي قدما ضمن المتأهلين إلى دور الثمانية من دوري المحترفين الآسيوي، بعد أن خسر على أرضه وأمام جماهيره الغفيرة في إستاد الملك فهد الدولي بالرياض أمام أم صلال القطري بضربات الجزاء الترجيحية «3/4»؛ وواصل فشله الذريع في العودة إلى الواجهة آسيويا منذ آخر بطولة حققها عام 2001 وهو سيد القارة على صعيد الأندية، وواصل أيضا سيناريو الخروج الغريب من أمام فرق أقل منه كفاءة وتاريخا، دون أن نهضم حق الفريق القطري الذي لعب حسب إمكاناته وظروفه وفاز بالطريقة التي يريدها؛ الهلال ظهر شاحبا، بألعاب ضعيفة وتباعد لاعبيه وأسلوب عقيم، كما أخطأ مدربه عبد اللطيف الحسيني في بعض تغييراته وبالذات ياسر القحطاني الذي حتى وإن لم يقدم مستواه إلا أن استمراره كان أجدى، علما أنه لم يكن أحد في مستواه سوى قلبي الدفاع هوساوي والمرشدي والغنام وكذلك الشلهوب والصويلح بعد مشاركتهما.