«دار الخير» يستعد لاستقبال فائض الطعام مع بداية موسم الأعراس

وزع 10 أطنان من الأغذية على 2607 أسر

TT

يطلق مركز دار الخير التابع لجمعية البر في محافظة الأحساء، حملة إعلامية واسعة من خلال الخطباء في المساجد والمنشورات المتنوعة كذلك البوسترات للتعريف بمشروع المركز والذي يعمل على استقبال الفائض الغذائي من المناسبات الكبيرة والصغيرة وتوزيعها على الأسر المحتاجة والتي سوف تنطلق في يونيو (حزيران) المقبل.

وقال فالح المقرن رئيس المجلس والمشرف على مركز دار الخير لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الحملة الإعلامية التي سوف يطلقها المركز تستهدف جميع شرائح المجتمع ويأتي ذلك تزامنا مع انطلاق موسم الأعراس خلال فترة الإجازة الصيفية، حيث تشهد بعض المناسبات فائضا غذائيا كبيرا تستفيد منه الأسر المحتاجة.

وأضاف المقرن، أن المركز الذي بدأ نشاطه في منتصف العام الماضي، استقبل العديد من الطلبات الغذائية من اللحوم والرز إضافة إلى بعض الأطباق المتنوعة، مضيفا أنه تم توزيع 2607 وجبات غذائية على أكثر من 2173 أسرة، مشيرا إلى أن عدد المناسبات التي تم استقبال الفائض الغذائي منها 97 مناسبة متنوعة من ناحية الأعراس والحفلات، حيث بلغ حجم الغذاء الفائض 10 أطنان.

وذكر المقرن، أن هذه الأعداد المذكورة لا تمثل الكمية الحقيقية للفائض الغذائي التي تشهدها الأحساء من المناسبات طوال العام، مبينا أن بعض هذه المناسبات لا يستطيع المركز استقبال الطعام منها وذلك لـتأخر المناسبة أو عدم معرفة الناس بالمركز ودوره إضافة إلى عدم اكتمال مبنى المركز الجديد لحفظ الأطعمة فيه.

وأوضح المقرن، أن مشروع المبنى الجديد الذي يقع في حي المطار في الهفوف سوف يكتمل خلال الأربعة أشهر المقبلة، حيث يحتوي المبنى على ثلاجات كبيرة وحافظات خاصة بالأطعمة ومساحة واسعة لاستقبال الأطعمة سواء في المناسبات الكبيرة أو الصغيرة، مبينا أن المركز حاليا يستقبل فقط الفائض من المناسبات الكبيرة.

وأشار المقرن، إلى أن المركز افتتح أخيرا مكتبا له في الهفوف بحي النعاثل، كذلك سوف يفتح مكتبا آخر في مدينة المبرز بحي محاسن، مضيفا أن المركز كون فرقا خاصة لاستقبال الطلبات من مختلف مدن وقرى الأحساء، وعددها خمس فرق يتوزع نشاطها ومهامها على حسب الاتصالات التي يستقبلها المركز يوميا.

وبين المقرن، أن الغذاء الفائض من المناسبة يتم توزيعه في نفس اليوم دون تأخير، بعد أن تشرف عليه الفرقة وتقوم بالعمل اللازم في تعديله وتغليفه وتنظيفه حتى يكون مناسبا، موضحا أن هناك من يشرف على الطعام قبل توزيعه وفق منظومة عملية بالتعاون مع بلدية الأحساء والشؤون الصحية، وذلك بالكشف عن الأطعمة وفحصها، والتأكد من خلوها من الجراثيم والأوساخ، بعدها يتم إيصالها إلى المستفيدين من المحتاجين والمستحقين من الفقراء والمساكين.

وأفاد المقرن، أن المركز يسعى خلال الأيام المقبلة لوضع برامج متنوعة وخطط لاستقبال الفائض من الأغذية وكيفية توزيع العمل من خلال مجموعة من المتطوعين والمشرفين المتخصصين في العمل الخيري.