انتخابات إيران: موسوي مرشح الإصلاحيين يتقدم على نجاد في الاستطلاعات

رضائي: إذا انتخبت فسأفتح حوارا مع أميركا في الكثير من القضايا

كروبي خلال إحدى حملاته الانتخابية أمس (أ.ب)
TT

قال تلفزيون «برس.تي.في» الإيراني، أمس، إن مرشح الإصلاحيين لانتخابات الرئاسة الإيرانية، مير حسين موسوي، يتقدم على منافسيه في 10 مدن إيرانية كبيرة. وقال «برس.تي.في» إن استطلاع الرأي أوضح أن موسوي يتقدم على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بنحو 4%، موضحة أن 38% من الإيرانيين، الذين جرى استطلاع رأيهم، أيدوا انتخاب موسوي، مقابل 34% أيدوا أحمدي نجاد. وليست هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها تقدم موسوي، ففي استطلاع الأسبوع الماضي، قال التلفزيون الإيراني الرسمي إن موسوي تقدم على أحمدي نجاد، إذ وصلت نسبة المؤيدين له 47% مقابل 43% لأحمدي نجاد. إلى ذلك، ووسط اشتداد سخونة الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة يوم 12 يونيو (حزيران) المقبل، أكد محسن رضائي، الرئيس السابق للحرس الثوري، والمحسوب ضمنا على معسكر المحافظين في إيران، أنه إذا انتخب رئيسا لإيران «سيفتح باب الحوار مع أميركا» حول البرنامج النووي لإيران وقضايا أخرى. وقال محسن رضائي، في تصريحات له على هامش حملته الانتخابية «على البلدين، أميركا وإيران، أن يجلسا معا وأن يناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل مكافحة تهريب المخدرات، قبل توسيع نطاق القضايا لتشمل الإرهاب ومنع الانتشار النووي». وعلى خلاف أحمدي نجاد والكثير من المحافظين في إيران، رأى رضائي أن انتخاب باراك أوباما نتيجة «لتغيير كبير في السياسة الأميركية.. وأن أميركا لن تنظر في مغامرات لغزو دول أخرى».