سهرة لأوباما مع زوجته.. ليفي بوعد انتخابي

رحلة إلى نيويورك للعشاء ومشاهدة عرض مسرحي

تسببت الزيارة الأولى للزوجين التي استغرقت ثلاث ساعات لمنطقة برودواي بالقرب من ساحة «تايمز سكوير» في أزمة مرورية (إ.ب.أ)
TT

استقل الرئيس الأميركي باراك أوباما، والسيدة الأولى ميشيل أوباما، الطائرة الرئاسية «آير فورس وان» إلى نيويورك مساء أول من أمس السبت، من أجل «مواعدة» لتناول العشاء والاستمتاع بمشاهدة عرض مسرحي.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد وعد زوجته ميشيل، خلال الحملة الانتخابية عام 2008 باصطحابها إلى برودواي، حي العروض المسرحية في نيويورك، لمشاهدة إحدى المسرحيات.

وغادر أوباما وزوجته عصرا البيت الأبيض في المروحية الرئاسية «مارين وان» ومن ثم صعدا إلى طائرتهما في قاعدة اندروز العسكرية، في ضاحية واشنطن. وبعد هبوطهما في نيويورك، استقلا مروحية أخرى باتجاه مانهاتن. وانتقل الزوجان بمروحية من مطار كندي الدولي إلى منهاتن، ثم استكملا رحلتهما في موكب رئاسي إلى منطقة «واشنطن سكوير بارك»، وتوجها في موكب سيار إلى مطعم بلو هيل، ومن ثم إلى مسرح بيلاسكو لحضور مسرحية أوغست ولسون «كم اند عن». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الزوجين تناولا العشاء في مطعم بلو هيل الشهير بالأطباق المحلية في «هدسون فالي» في نيويورك. وحضر أوباما وزوجته العرض المسرحي لجو تيرنر على مسرح بيلاسكو.

وتسببت الزيارة الأولى للزوجين التي استغرقت ثلاث ساعات لمنطقة برودواي بالقرب من ساحة «تايمز سكوير» في أزمة مرورية طوال فترة المساء، بسبب الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الشرطة السرية، والحشود التي توافدت لمشاهدتهما.

وجاءت هذه المواعدة المسائية لأوباما وزوجته، بعد شهر من تناولهما العشاء في مطعم بواشنطن.

واستغل الجمهوريون المناسبة لاتهام باراك أوباما، بالاستمتاع بوقته على حساب الأموال العامة. واعتبرت اللجنة الوطنية الجمهورية في بيان، «في حين يستعد فيه الرئيس أوباما للسفر إلى حي المسارح في منهاتن في طائرة «اير فورس وان» لمشاهدة عرض مسرحي في برودواي، تستعد شركة «جنرال موتورز» لإعلان إفلاسها، وتستمر عائلات عبر الولايات المتحدة بالمعاناة لتتمكن من تسديد فواتيرها».

ورد الرئيس أوباما في بيان، «اصطحب زوجتي إلى نيويورك، لأنني وعدتها خلال الحملة الانتخابية أني سأصطحبها لمشاهدة عرض مسرحي في برودواي، عندما ننتهي من كل شيء».

وتعذر على البيت الأبيض أن يحدد فورا كلفة هذه النزهة الرئاسية. ولا يستقل الرؤساء الأميركيون الرحلات التجارية بسبب الإجراءات الأمنية الكبيرة التي تحيط بهم.